العالم

مقتل رجل أسود يشعل احتجاجات بكاليفورنيا

واجه نحو 200 متظاهر شرطة مكافحة الشغب في عاصمة ولاية كاليفورنيا الأميركية الليلة الماضية وسط توقعات بخروج المزيد من الاحتجاجات اليوم السبت، بعدما جاء تقرير تشريح جثة أميركي أسود متعارضا مع رواية الشرطة التي أردته قتيلا بالرصاص هذا الشهر رغم أنه كان أعزل.

ورفع المحتجون لافتات ورددوا اسم ستيفون كلارك القتيل البالغ من العمر 22 عاما لدى تجمعهم أمام مبنى البلدية في سكرامنتو قبل أن يتوجهوا في مسيرة بشوارع البلدة القديمة التي تعج بالحانات والمطاعم والسائحين.

ومنع أكثر من 80 من أفراد الشرطة ودوريات الطرق السريعة في كاليفورنيا المحتجين من السير في أحد الطرق السريعة.

ومقتل كلارك هو الحلقة الأحدث في سلسلة عمليات قتل بالرصاص تعرض لها أمريكيون سود على يد الشرطة مما تسبب في خروج احتجاجات بأنحاء متفرقة من الولايات المتحدة وإثارة جدل وطني بشأن الانحياز داخل النظام القضائي الأمريكي.

وذكرت الشرطة أن كلارك كان يتحرك باتجاه أفراد الشرطة بطريقة تنطوي على تهديد عندما أطلقوا النار عليه. وتظهر ملابسات الواقعة في لقطات صورتها كاميرا كانت بحوزة شرطي وكشفت الشرطة النقاب عنها الأربعاء الماضي.

وأظهر تقرير تشريح جثة كلارك تعرضه لست طلقات في ظهره وواحدة في أحد جانبي جسده وأخيرة في قدمه.

وقال بنجامين كرمب أحد المحامين عن عائلة كلارك “هذا التشريح المستقل يؤكد أن ستيفون لم يكن يشكل تهديدا للشرطة وأنه قتل في حادثة قتل بدم بارد جديدة على يد الشرطة في ظل ظروف مريبة على نحو متزايد”.

وقالت إدارة شرطة سكرامنتو في بيان إنها لن تدلي بمزيد من التعليقات على هذه القضية إلا بعد الإعلان عن نتائج تقرير التشريح الرسمي الذي يصدره الطبيب الشرعي للمقاطعة ومراجعة مدعي الولاية والمدعين المحليين لما حدث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى