أخبار ليبيا

“معاناة مزدوجة” لليبيين.. “جواً وبراً”. اقرأ

218 | تقرير

مشاهدُ تكرّرت إن كانت في وقت الحرب أو السلم، فالوضع الاقتصادي والأمني سرعان ما كشف عن معاناة من نوع آخر لآلاف المسافرين الليبيين، رغم المحاولات التي تقوم بها شركات النقل الجوية المحلية، من تذليل الصعوبات أمام المسافرين، لكنّ الأمر على الأرض عكس ذلك تماما.

بالساعات و ربما بالأيام، يظلُّ المسافرون عالقين في المطارات المحلية والخارجية، نتيجة تأخر إقلاع الطائرة أو مشاكل أخرى، فغير بعيد قصة تعرض رُكاب طائرة البراق في رحلتها المتجهة من العاصمة التونسية إلى مدينة بنغازي، الذين تقطعت بهم السبل منذ منتصف النهار، حتى الساعات الأولى من الفجر، بسبب ما قيل إنه عدم وصول الطائرة في موعدها المحدد بسبب تعطلها في تركيا، وهو ما تسبب بمعاناة هائلة للركاب من كبار السن والمرضى والأطفال.

وقبل يومين في بنغازي، أعلن مركز الجمارك في مطار بنينا الدولي تأخر رحلة للخطوط الليبية – كانت تقصد إسطنبول نتيجة مطالبة مجموعة من الضباط العاملين بالمطار بإنزال الركاب لتفتيشهم، بحجة أن لديهم معلومات عن عملية تهريب كبيرة للعملة النقدية، وتمَّ الاتفاق على إنزال المسافرين، وإعادة التفيش الذي بدأ من جديد بالكامل أمام الجميع، ولم يتم اكتشاف أي شيء.

خطوات أقلّ ما يقال عنها إنّها متعثرة وغير محسوبة، وتزيد من معاناة الليبيين ومشقتهم، عبر مختلف المنافذ الجوية حول العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى