العالم

مطالبات بوقف القتال في إثيوبيا.. وتحذيرات من كارثة إنسانية

أعلنت الحكومة الإثيوبية أن قواتها سيطرت على بلدتين جديدتين بعد معارك ضد المتمردين في إقليم تيجراي شمال البلاد، في الوقت الذي أطلق مسلحون من تيجراي صواريخ على مطار في إقليم أمهرة بحسب السلطات المحلية في الإقليم، ما ينذر بتوسيع دائرة المعارك، ويعزز المخاوف من أن يمتد الصراع ويتحول إلى حرب أوسع نطاقا.

وحذرت الأمم المتحدة من أوضاع إنسانية كارثية قد تشهدها المنطقة بما يؤثر على القرن الإفريقي بكامله، وأشارت إلى أنها تعد خططا لفرار ما يصل إلى مئتي ألف لاجئ من إثيوبيا إلى السودان المجاور، وقد أدى الصراع الدائر منذ أسبوعين في تيجراي إلى مقتل المئات وربما الآلاف، واضطر عشرات الآلاف للفرار إلى الولايات المجاورة من السودان، وقوض بشدة دعامات رئيس الوزراء أبي أحمد، وزعزع قدرته في الحفاظ على تماسك الدولة متنوعة الأعراق قبل انتخابات مقررة العام المقبل.

وأشار بيان للحكومة الاتحادية إلى أن قواتها تقدمت صوب ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي، والتي يقطنها نحو نصف مليون نسمة، من عدة محاور، وأضافت أن كثيرا من مقاتلي المجلس العسكري في إشارة للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، قد استسلموا، بينما قال متحدث باسم مقاتلي تيجراي إنهم أوقعوا مزيدا من الضحايا، وأبادوا قوات العدو، ولم يصدر تعليق من الحكومة على هذه التصريحات.

وأبدت وكالات الإغاثة خشيتها من وقوع حالة طوارئ إنسانية في تيجراي، إذ يعتمد مئات الآلاف على المساعدات حتى قبل نشوب الصراع، وقال المسؤول بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف إن أعداد النازحين حتى الآن فاقت قدرات الاستجابة السريعة للمفوضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى