اقتصاد

مشروع عراقي لإحياء زراعة النخيل

بعد الدمار الكبير الذي تعرضت له زراعة النخيل في العراق منذ الاحتلال الأميركي عام 2003، يخطط العراق اليوم لزراعة 70 ألف نخلة جنوب بغداد أملاً في إنعاش زراعة النخيل.

وكان إنتاج العراق يمثل 75% من إنتاج التمور في العالم، لكن بعد الدمار الكبير الذي تعرضت له زراعة التمور أصبح يمثل 5 في المائة فقط من الإنتاج العالمي.

وزرعت مؤسسة 16 ألف نخلة بدعم قرض من الدولة وصلت قيمته إلى 8.43 مليون دينار، ويعتبر هذا أكبر مشروع زراعي للتمور منذ عام 2003.

ونقلت رويترز عن مدير المشروع فائز أبو المعالي قوله “نحن نخطط لأن يكون لدينا أكثر من 70 ألفا من أشجار النخيل في المستقبل”.

وأضاف أن “مساحة المشروع تبلغ 2000 دونم عراقي (200 هكتار)، وهو ما يجعله أكبر مشروع للتمور في العراق”. وقال إن ” المشروع الذي جرى تدشينه في عام 2015 يخطط لحماية بعض من أندر أنواع التمور العراقية”.

وستصل الاستثمارات التي يفرض إطلاقها إلى 70 مليار دينار عراقي (ما يعادل 60 مليون دولار)، فيما بدأ المستثمر الكويتي عبد العزيز البابطين مشروعاً آخر للتمور في مدينة البصرة جنوب البلاد، ويخطط لزراعة 100 ألف نخلة في غضون 6 سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى