حياة

مسلسل “ذا بانشر” يستكشف أثر العنف على العالم

فرانك كاسل ليس بطلا ولا شريرا أيضا بل هو رجل يشعر بألم وحزن عميقين.

تلك هي الشخصية الرئيسية في مسلسل شركة مارفل الأمريكية الجديد الذي يحمل عنوان (ذا بانشر) وبدأ عرضه أمس الجمعة على شبكة نتفليكس ويحكي عن قناص محترف هدفه الأساسي هو الانتقام من المجرمين الذين قتلوا زوجته وطفليه الصغيرين.

ويقول الممثل جون بيرنثال الذي يجسد دور كاسل في مقابلة “أعتقد أن ما نحاول إيضاحه في هذا المسلسل هو ثمن العنف.. الأسى الذي يمكن أن يتسبب فيه العنف”.

وأضاف “هذا ليس مسلسلا يحكي عن بطل خارق يضرب آخرين ولا تحدث أي نتائج من ذلك لا عاطفيا ولا جسديا. عندما يتعرض أشخاص للضرب في مسلسلنا تراهم ينزفون ويتألمون”.

وواجه المسلسل عراقيل في بدء عرضه إذ قتل مسلح 58 شخصا في حفل في لاس فيجاس قبل أيام من إطلاق المسلسل في أكتوبر تشرين الأول مما أجبر نتفليكس على إلغاء الحدث وتأجيله. ثم قبل الموعد الجديد للاحتفال بإطلاق المسلسل في نيويورك بيوم واحد في السادس من نوفمبر تشرين الثاني قتل مسلح 26 شخصا في كنيسة في ساذرلاند سبرينجز بولاية تكساس. وقال بيرنثال إن المسلسل يهدف إلى “أن يكون مرآة للمجتمع ليجعله يسأل نفسه أسئلة” عن قضية العنف باستخدام الأسلحة.

وأضاف “أعتقد أن كل جوانب القضية وحججها تستكشف بالفعل خلال حلقات المسلسل الثلاثة عشرة”.

ولم تخطط نتفليكس لأن يكون (ذا بانشر) شخصية رئيسية في مسلسل مستقل عندما كشفت عما ستقدمه من مسلسلات عن أبطال خارقين تشمل (ديرديفيل) و(جيسيكا جونز).

لكن تجسيد بيرنثال لدور كاسل في الموسم الثاني من مسلسل (ديرديفيل) حوله إلى شخصية مفضلة لدى محبي المسلسل مما دفع نتفليكس للإعلان عن حلقات مستقلة للشخصية.

وقال بيرنثال إن المسلسل يتعمق في تعقيدات شخصية البطل.

عن: (رويترز)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى