العالم

مساع فرنسية لإرسال قوات أوروبية مشتركة إلى أفريقيا

تبذل فرنسا محاولات حثيثة لإقناع شركائها الأروبيين بإرسال قوات خاصة إلى منطقة الساحل الأفريقي بهدف تدريب الجيوش الوطنية في تلك الدول، لا سيما القوات المالية التي سقط في صفوفها 25 قتيلا الأسبوع الماضي في هجوم عنيف شنه متشددون موالون لداعش.

وتراهن باريس التي تنشر قوات لها في المنطقة منذ 2013 على تعزيز القدرات الهجومية والدفاعية لجيوش مالي والنيجر وبوركينا فاسو قبل إعلان أي انسحاب عسكري فرنسي.

وقالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي لابد من مواكبة القوات المسلحة في الساحل بعد تأهيلها، مضيفة أنه إذا لم يفعل الأوروبيون المعنيون مباشرة بالأمر ذلك فمن سيقوم به؟، وكانت فرنسا قد أنشأت مع دول الساحل الخمسة قوة بارخان، وقوامها 4000 جندي بهدف الوقوف في وجه تمدد الجماعات الإرهابية التي تنشط في تلك الدول، متبعة في ذلك استراتيجية من اتجاهين: الأول إضعاف الجماعات الجهادية والثاني تعزيز القوات المحلية لتحل محل الفرنسية حال انسحابها.

ويتضمن المشروع الفرنسي إنشاء “قوة عمل مشتركة للعمليات الخاصة” مشابهة للتي قامت بها فرق التدريب في “فريق الارتباط العملاني التوجيهي” في أفغانستان، على أن تكون تحت قيادة فرنسية لكن مع تحفظات تتعلق بشروط تضعها كل دولة لعمل قواتها في الخارج، ولم تتعهد حتى نهاية سبتمبر، سوى أستونيا التي تشارك بــ50 جنديا أساسا في قوة برخان بإرسال قوات خاصة إلى أفريقيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى