مسؤول هولندي: هدفنا هو تحقيق السلام في ليبيا.. والعقوبات ضرورية
استضاف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ندوة عبر الإنترنت حول العدالة الانتقالية والإفلات من العقاب في ليبيا؛ بمشاركة مجموعة من الخبراء الدوليين من منظمات المجتمع المدني الرائدة.
تناولت لجنة الخبراء، خلال الندوة التي حملت عنوان “الإفلات من العقاب في ليبيا ودور الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة”؛ جرائم حرب محتملة وجرائم ضد الإنسانية ارتكبت في سياق الحرب المستمرة، بما في ذلك المقابر الجماعية والألغام الأرضية والتعذيب والقتل، بالإضافة إلى مسؤولية الأطراف المتحاربة وداعميها الإقليميين والدوليين.
اختتم الحدث، الذي أدارته الباحثة الإنسانية في الأورومتوسطي ، ميشيلا بوجليس؛ بتوجيه ملاحظات ذات توجه سياسي تتعلق بدور الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في الصراع، بما في ذلك مسألة بيع الأسلحة.
وقال رينكو فيرهيج ، كبير مسؤولي السياسات في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الهولندية في لاهاي: هدفنا العام هو السلام في ليبيا لصالح هولندا والمنطقة ككل. ولتحقيق ذلك؛ هناك طريق واحد، وهو نهج قائم على الحقوق وشامل؛ نحن ندعم البرامج على الأرض”.
وأضاف: هناك عنصر أساسي آخر في نهجنا وهو العقوبات الدولية، يجب أن ننظر إلى النتائج المباشرة للعقوبات والدور الذي تلعبه في إرسال إشارات للآخرين، ونعتقد أن هذه الجهود يمكن أن تنجح.
وأردف: نحن البلد الوحيد الذي ورد في دستوره “حقوق الإنسان”، ونحن نؤمن أن هناك قيمة كبيرة لها، ويجب أن نتذكر أنه دون درجة معينة من العدالة؛ لن تكون هناك مصالحة أو أمن”.
