العالم

مسؤولون لبنانيّون يُندّدون بأحداث طرابلس.. ودعوات لتحريك الجيش

تقرير 218

نددت شخصيات لبنانية عدة، بأعمال العنف التي اندلعت أمس ليلاً في مدينة طرابلس، عندما اشتبك محتجون غاضبون من إجراءات العزل العام مع قوات الأمن وأشعلوا النار في مبنى البلدية، في خضم اضطرابات مستمرة لليلة الرابعة على التوالي، في واحدة من أفقر المدن اللبنانية، بعدما فرضت الحكومة حظر التجول، في محاولة للحد من انتشار “كوفيد-19” الذي أودى بحياة أكثر من 2500 في البلاد.

واعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب، في بيان، أن من وصفهم بالمجرمين الذين أحرقوا بلدية طرابلس، وحاولوا إحراق المحكمة الشرعية، وعاثوا فسادا في المدينة ومؤسساتها الرسمية والتربوية والاقتصادية، إنما عبّروا عن حقد أسود دفينٍ على طرابلس وعنفوانها، مُتوعدًا بإسقاط أهداف هؤلاء المجرمين، بالقبض عليهم، واحدًا واحدًا، وإحالتهم إلى القضاء لمُحاسبتهم على ما ارتكبوه بحق طرابلس وأبنائها الصامدين، كما ندّد الرئيس ميشال عون، أيضًا، بالعنف الذي يعصف بالمدينة منذ أيام.

من جانبه، قال رئيس الوزراء المكلف، سعد الحريري، إن ما حصل في مدينة طرابلس جريمة موصوفة ومنظمة يتحمل مسؤوليتها كل من تواطأ على ضرب استقرار المدينة وإحراق مؤسساتها وبلديتها واحتلال شوارعها بالفوضى.

وقال: الذين أقدموا على إحراق طرابلس مجرمون لا ينتمون للمدينة وأهلها، وقد طعنوها في أمنها وكرامتها باسم لقمة العيش.

وشدّد “الحريري” على أنه من غير المقبول تحت أي شعار معيشي أو سياسي طعن طرابلس من أي جهة أو مجموعة مهما كان لونها وانتماؤها.

وفي سياق متصل، حذّر رئيس الوزراء الأسبق، نجيب ميقاتي، من أنه إذا تبيّن عجز الجيش عن السيطرة على الوضع في طرابلس بالسرعة الكافية؛ فقد يكون ذلك مُقدّمة لاضطراب خطير، وربما يذهب الوضع نحو الأسوأ.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى