أخبار ليبيااقتصاداهم الاخبار

مرور 100 يوم على إغلاق الموانىء النفطية

 تقرير

مرَّ 100 يوم ولا حل يلوح في الأفق لإغلاق الموانئ النفطية في ليبيا، إذ اختلف وضع النفط عما كان عليه قبل 17من يناير الماضي وهو اليوم الذي أعلنت فيه عدد من القبائل في شرق البلاد غلقها الموانئ.

وجاءت عملية الإغلاق لعدد من الموانئ في شرق البلاد وأبرزها الزويتينة والحريقة وراس لانوف والسدرة قبيل عقد مؤتمر برلين بشأن ليبيا في يناير الماضي، ما جعل من ردود الفعل المحلية والدولية تتوالى للمطالبة بالعدول عن هذه الخطوة التي ستؤثر سلبا على اقتصاد البلاد بحسب بيانات من عدة جهات.

وسارعت القيادة العامة للجيش الوطني في تلك اللحظة لتوضيح موقفها مبينة أن العملية تعد مطلبا شعبيا بالتوزيع العادل للثروة، وعزت القبائل التي قامت بعملية الإغلاق، لقيام حكومة الوفاق باستخدام عائدات النفط في تمويل الإرهاب حسب والمرتزقة الذين جندتهم تركيا للقتال في ليبيا حسب قولهم.
وحذرت المؤسسة الوطنية للنفط برئاسة مصطفى صنع الله في بياناتها من تداعيات الإقفال لمصدر زرق الليبيين الوحيد مشيرة إلى أن الخسائر فاقت 4 مليارات دولار، وأن قيمة الإنتاج انخفضت إلى ما يقارب من 98 ألف برميل بحلول 16 من أبريل الجاري.

فيما أثرت تداعيات عملية الإغلاق سلبا على سير العملية الاقتصادية ما يجعل مصير النفط الذي بات سعره في أدنى مستوياته بسبب الظروف الصحية التي يمر بها العالم مجهولا، غير أن مطالب من قاموا بهذه الخطوة لا تزال مستمرة إلى حين تلبيتها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى