“مدينة الياسمين” تطوي صفحة الإرهاب

تقرير 218

بعد معارك وُصفت بأنها الأعنف في درنة، أعلنت مديرية أمن المدينة انتهاء العمليات العسكرية، وأن المعقل الأخير للجماعات الإرهابية في درنة أصبح تحت سيطرة الجيش الوطني.

وعمّت الاحتفالات الكبيرة شوارع المدينة ابتهاجا بتحرير المدينة كاملة، بعد عمليات عسكرية وصفت بأنها الأعنف منذ أشهر في المدينة القديمة والبياصّة الحمراء.

فرحة عبر عنها الشارع في درنة بإطلاق الرصاص والأغاني تعبيرا عن أن الحياة لا بد لها أن تعود للمدينة التي عاشت إرهابا واسع النطاق على مدار أعوام.

وسَبق إعلان انتهاء العمليات العسكرية، إعلان آخر صدر في 18 من يونيو العام الماضي مفاده بأن المدينة قد تحررت من الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها ما يعرف بمجلس شورى درنة المنحل، فيما استؤنفت العمليات ضد آخر الجماعات التي تحصنت في المدينة القديمة وبعض أزقة المناطق الأخرى.

ويُشكل تحرير درنة نقطة مهمة للجيش الذي يخوض معاركه ضد الإرهاب تحديداً فيما يخص عملياته التي لا تزال مستمرة في المنطقة الجنوبية، ويشكل محورا أساسيا لسكان المدينة الباحثين عن الأمن والاستقرار.