أخبار ليبيااهم الاخبار

مدن وقبائل وكيانات تُفوّض الجيش لقيادة المرحلة

دعا المشير خليفة حفتر في كلمته أمس الخميس الليبيين إلى الخروج لإسقاط ما يسمى بالاتفاق السياسي وطالب بضرورة أن يختار الليبيون الجهة التي يرونها مخولة بقيادة المرحلة ضامنا حماية هذا الاختيار من قبل القوات المسلحة.
وبعد مرور ساعات قليلة من الخطاب خرجت تفويضات متتالية من المدن والقبائل الليبية للمؤسسة العسكرية بقيادة المرحلة.
حقوقيون وناشطون من بنغازي وأجدابيا وسرت وطبرق ودرنة خرجوا في بنغازي ومدينة المرج لإعلان التفويض للمؤسسة العسكرية بقيادة المرحلة رغم الحظر المفروض في البلاد.
وخرجت بيانات عدة من القبائل الليبية أولها كان من مجلس ومشايخ ترهونة التي قالت في بيانها إنها تفوض القائد العام للجيش الوطني المشيرة خليفة حفتر بإدارة شؤون البلاد وقيادتها وطالب مجلس المشايخ بإصدار إعلان دستوري يضمن لليبيين المحافظة على مدنية الدولة وبناء المؤسسات السياسية بشكل سليم وعلى أن يقوم الجيش بتأمين البلاد وضبط حدودها.
كما أعلن المجلس البلدي سلوق في بيان له تفويض المؤسسة العسكرية وقيادتها بتولي أمور البلاد خلال هذه المرحلة الحاسمة والحرجة حتى إتمام التحرير الكامل للبلاد .
وأصدر المجلس الأعلى لقبائل الأشراف والمرابطين بيانا على صفحته في الفيسبوك معلنا فيه تفويض المؤسسة العسكرية بتولي زمام الأمور في البلاد والحفاظ على حقوق الشعب الليبي في الحياة الآمنة المستقرة وتحقيق الأمان والنمو الاقتصادي والمساواة وإنهاء معاناة الشعب وإيقاف مجالس العبث وإنهاء الفساد بحسب ما جاء في البيان .
وبحسب العين الإخبارية فإن النائب سعيد مغيب أعلن تفويضه الكامل للقيادة العامة للجيش بتولي قيادة البلاد وإعادة الأمور إلى نصابها بعد إخفاق الاتفاق السياسي وكل الأجسام السياسية الحالية.
وأضافت العين أن الحقوقي محمد صالح جبريل اللافي قد فوض أيضا القوات المسلحة بعدما آلت إليه البلاد من فساد اقتصادي وتشظ في مؤسساتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى