أخبار ليبياكورونا

مدن ليبية “عطشانة” تنتظر مصيرها من جائحة كورونا

تقرير 218

تعاني طرابلس وترهونة وبني وليد وغيرها عديد من المدن الليبية نقصا في المياه ما يقودنا لسيناريوهات أسوأ من انتشار فيروس كورونا.

دراسة جديدة نشرتها لجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغربي آسيا (الإسكوا)، سلطت من خلالها الضوء على أثر الوباء العالمي على هذه المنطقة التي تعاني أصلا شحا في المياه.

غسل اليدين بالماء والصابون هي أفضل وسيلة للوقاية من انتقال فيروس كورونا، لكنها تحولت إلى أمر معقد في ليبيا بسبب الصراعات التي مزقت الوطن وأرهقت المواطن.

ليبيا ليست الوحيدة المهددة فوفقا للدراسة يفتقر أكثر من 74 مليون شخص في العالم العربي إلى مرافق لغسل اليدين، حيث تزداد نسبة الطلب على المياه لغسل اليدين في المنازل بعد انتشار الجائحة وفقا لتقديرات الإسكوا، بمعدل بين تسع إلى اثني عشر لترا للفرد في اليوم، عدا عن الاحتياجات الأخرى من المياه لغسيل الثياب والأطعمة والتنظيف.

واقع مؤلم فرض نفسه على المواطنين ليزيد من معاناتهم فيما تصر أطراف النزاع على استمرار الحرب وتزيد من اشتعال فتيلها يوما بعد يوم لتأكل الأخضر واليابس ولن يكون المواطن الليبي باستثناء من هذا اللهيب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى