حياة

“مدفع رمضان” رمزٌ رمضاني قادته الصدفة

يعتبر مدفع رمضان من الرموز الجميلة لشهر رمضان المبارك، ويتم إطلاقه في بعض الدول أيام الشهر عند السحور والإفطار.

وتتضارب الروايات حول فكرة المدفع، وإن كانت تتفق على أنّ الصدفة المحضة هي من قادت هذا الرمز للشهر الفضيل.

ويُقال أنّ السلطان المملوكي خوشقدم أول من استخدم المدفع في القاهرة عام 865 للهجرة، حيث كان يجرب مدفعاً عند غروب شمس أحد أيام رمضان، ليظن المسلمون بأنّ المدفع أطلق لتنبيههم بوقت الإفطار، الأمر الذي أثار إعجاب السلطان الذي دأب على الاستمرار بهذه العادة.

وتوضح رواية أخرى إنّ عدداً من جنود الخديوي إسماعيل كانوا يقومون بتنظيف أحد المدافع لتنطلق منه قذيفة بالخطأ بالتزامن مع وقت الإفطار، فاعتقد الشعب بأنّ الحكومة اتبعت تقليداً جديداً للإعلان عن الإفطار، وعندما علمت الحاجة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل بما حدث، أصدرت فرماناً باستخدام المدفع عند الإمساك والإفطار.

أما الرواية الثالثة فتفيد بأنّ محمد علي باشا أراد تجريب أحد المدافع التي وصلته، وتزامن وقت التجريب مع الإفطار، فاعتقد الشعب بأنّ الحكومة لجأت للمدفع للإبلاغ عن موعد الإفطار، وهذا ما أعجب محمد علي باشا الذي جعله تقليداً سنوياً في رمضان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى