العالم

مخاوف من انهيار هدنة إدلب الهشة

يحاول اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين أن يعزز الهدنة الهشة في محافظة إدلب السورية ويكرسها، بهدف وقف المأساة الإنسانية التي تسببت بها المعارك الدائرة هناك وأسفرت عن نزوح نحو مليون مدني من مختلف مناطق ريف إدلب، نحو الحدود مع تركيا، ويحاول الطرفان التأكيد على أن الاتفاق يسير باتجاه تطبيقه بصورة أساسية وتنفيذ كافة بنوده.

وأشار وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى أن الاتفاق لم يشهد انتهاكات، مجددا عزم بلاده البقاء كقوة ردع لمنع أي انتهاك لوقف إطلاق النار. كما أعلن رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون في سلسلة تغريدات له أن بلاده ستبذل قصارى جهدها للحفاظ على وقف إطلاق النار، مشددا على أنه في الموازاة مع هذه الجهود فإن تركيا لن تسمح بأي عمل للنظام السوري يؤدي إلى مزيد من الصراع وعدم الاستقرار.

بدوره أعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، أوليغ جورافليوف، في بيان له أمس أنه تم رصد 19 انتهاكا لنظام وقف الأعمال القتالية من قبل التشكيلات المسلحة غير الشرعية، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية”، وأشار كذلك إلى أن “وحدات الشرطة العسكرية الروسية تواصل دورياتها في عدد من المسارات في محافظات حلب والرقة والحسكة السورية، إلى جانب قيام الطيران الحربي الروسي بدورية جوية في مسارات عدة انطلاقا من مطار مدينة القامشلي شمال البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى