العالم

مخاوف أممية من استخدام الكيماوي بإدلب

تحاول عدة جهات دولية تجنيب مدينة إدلب السورية حربا قد تكون نتائجها الإنسانية وخيمة، إلا أن جميع المؤشرات على الأرض تشير إلى اقتراب “ساعة الصفر”، مع تواصل النظام السوري تحشيد قواته على تخوم المدينة.

وأعربت الأمم المتحدة، الخميس، عن مخاوفها من أن يستخدم النظام السوري والمسلحون في إدلب غاز الكلور كسلاح كيماوي، داعية روسيا وإيران وتركيا إلى بذل المزيد من الجهود لمنع اندلاع المعركة.

وأكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، أن لا يوجد أي مبرر لاستخدام الأسلحة الثقيلة في إدلب على الرغم من وجود حوالي 10 آلاف مقاتل ينتمون لجبهة النصرة وتنظيم القاعدة حيث تعتبرهم الأمم المتحدة إرهابيين.

وصرّح وزير الخارجية السوري وليد المعلم في اجتماع مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، بموسكو، أن بلاده أمامها خطوة أخيرة لـ”تحرير كامل أراضيها من الإرهاب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى