محطة فرنسية: المهاجم الذي ذبح المعلم عمره 18 عاما وولد في موسكو
شهدت فرنسا -عصر الجمعة- حادثةً مروعة بعد أن قتل رجلٌ معلمَ تاريخ، طعناً بسكين في عنقه ثم قطع رأسه في ضاحية “كونفلانس سانت أونورين” السكنية، شمالي غرب العاصمة باريس أمام إحدى المدارس الإعدادية بعد أن عرض المعلم الشهر الماضي على طلابه رسوما كاريكاتورية عن النبي محمد .
وذكرت الشرطة الفرنسية أنها قتلت الجاني رمياً بالرصاص على مسافة من مكان الهجوم، فيما توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقع الجريمة قرب المدرسة التي قُتل أمامها المعلم وقال للصحفيين :”قتل مواطن اليوم لأنه كان معلما ولأنه كان يُدرس التلاميذ حرية التعبير”، مضيفاً :”رفيقنا تعرض لهجوم وحشي، وكان ضحية لهجوم إرهاب إسلاموي”.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن محطة BFMTV الفرنسية قولها إن المهاجم عمره 18 عاما وولد في موسكو، فيما ذكر مصدر من الشرطة أن شهودا سمعوا المهاجم يهتف “الله أكبر”.. وقال المتحدث باسم الشرطة إنه يجري التأكد من هذه المعلومات.
