تكنولوجيا

محطات علمية هزّت العالم عام 2017.. إليك أبرزها

ترجمة خاصة “وكالات”

من انفجارات في المجرات البعيدة إلى اكتشافات جديدة تمس التاريخ البشري، وغيرها كثير من المحطات العلمية التي شهدها عام 2017، وهنا جزءٌ منها:

1-رؤية الفلكيين لظاهرة كونية لم يسبق لها مثيل

ظاهرة كونية

وتمثلت الظاهرة في اندماج قطعتين من بقايا نجوم كانت قد انفجرت سابقاً، لتصبحا نقطة واحدة ، بعد أن اصطدما ببعضهما البعض في مجرة تبعد 130 مليون سنة ضوئية عن الأرض.

وتسبب الاصطدام في انبعاث موجات جاذبية بدأت السفر إلى الخارج بهيئة حلقات دائرية، لتبدأ رحلتها الكونية قبل 130 مليون سنة، في الوقت الذي كانت الأرض لا تزال تحكمها الديناصورات، والتقنيات المعقدة اللازمة لمراقبة هذه الظاهرة لم تكن قد وُجدت بعد.

وكان العالم الفيزيائي الشهير “ألبرت أينشتاين” قد تنبأ بوجود هذه الموجات، عام 1916، حيث كان العلماء على استعداد لرصد الموجات بجهازين تمكنا من الكشف عنها، أحدها في الولايات المتحدة والآخر في إيطاليا، كما أشار العلماء إلى أن الانفجار يعتقد أنه خلق حوالى 200 كتلة من الذهب.

وبعد لحظات من إشارات كاشفات الأمواج، سجلت التلسكوبات الفضائية المتقدمة انفجار ضوء ذو طاقة عالية بعد ساعات، رصد علماء الفلك نقطة جديدة مشرقة في السماء، تنبعث منها الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية، تليها الأشعة السينية وموجات الراديو بعد أيام.

2- بكتيريا تستمد الطاقة بدون الحاجة إلى الشمس

بكتيريا

في المخلفات المجمدة بقارة “أنتاركتيكا” أقصى جنوب الكرة الأرضية، وجد العلماء نوع من البكتيريا التي يمكنها البقاء على قيد الحياة عن طريق توليد الطاقة من الغازات الكامنة بالغلاف الجوي دون مساعدة من أشعة الشمس أو الطاقة الحرارية الأرضية.

3- الاكتشاف الذي أضاف 100 ألف سنة لعمر البشر

اقدم حفريات الإنسان

حتى هذا العام، كان يُعتقد أن البشر الحديثين قد نشأوا بين 150،000 و 200،000 سنة مضت، وفقا لأقدم حفريات الإنسان القديم التي وجدت في إثيوبيا، ولكن بقايا أخرى تم اكتشافها مؤخرا وأضيفت إلى الخمسة الأوائل من الإنسان القديم، نشأت قبل 300،000 سنة، ما يضيف 100،000 سنة لما كنا نظن.

وتم العثور على الحفريات الجديدة في المغرب، على الجانب الآخر من القارة الأفريقية وأكثر شمالا من إثيوبيا، ويعتقد الباحثون أن أسلافنا لم ينشأوا في أي بقعة محددة داخل أفريقيا، بل في جميع أنحاء القارة، وقبل أن تصبح الصحراء الكبري صحراء، انتشرت فيها الغابات والسهول، الأمر الذي مكّن البشر في وقت مبكّر من السفر عبر القارة.

4- إشارات الـ”واي فاي” الضالة تُمكّن الجواسيس من النظر داخل الغرف المغلقة

اشارة الواي فاي

تنتشر حولنا أجهزة الـ”واي فاي” في كل مكان، وعندما لا تكون إشاراته مُتاحة نغضب وننزعج، لكن العلماء الفيزيائيون وجدوا طريقة تُستخدام فيها موجات الراديو لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد للأشياء، لتمكين الغرباء من النظر داخل الغرف فقط باستخدام إشارات الـ”واي فاي” التي تتسرب منها.

5- العثور على 7 كواكب مثل الأرض تدور حول نجم مبهت

لم يتم الكشف عن كوكب واحد فقط يشبه كوكبنا، بل 7 كواكب، 3 بينها يمكنها استضافة الحياة فوقها، وتقع 3 من الكواكب المُكتشفة في نطاق منطقة صالحة للحياة مع درجات حرارة مناسبه جعلت سطحها ذو مناخ يشبه الأرض ويسمح بتكوين محيطات المياه.

 

6- حيث تم استخدام هذه التقنية لتصحيح الطفرات الجنينة داخل الأجنة البشرية. CR1SPR

7- اكتشاف تجويف ضخم داخل الهرم الكبير بالجيزة

الهرم الأكبر

باستخدام نوع جديد من التصوير المقطعي الذي يستخدم جزيئات دون ذرية تسمى الميونات، قام العلماء بتوليد صور ثلاثية الأبعاد للأهرامات المصرية القديمة، بما في ذلك الهرم الأكبر في الجيزة، وهو الأكبر في مصر.

الصور التي تم إنشاؤها كجزء من مشروع مسح الأهرامات، وهو مسعى دولي تم إطلاقه في عام 2015، كشفت عن فراغ ضخم لا يقل طوله عن 100 قدم ويمثل الاكتشاف المرة الأولى التي يوجد فيها هيكل داخلي جديد في الهرم منذ القرن 19 ما يشير إلى وجود بنية داخلية بالأهرامات.

وعلى الرغم من الدراسات التي تُجرى حول أهرام الجيزة لأكثر من قرن، والتي بنيت منذ أكثر من 4500 سنة، لا تزال مليئة بأسرار في انتظار اكتشافها.

8- الزهايمر لا يمس الذكريات!

مرض الزهايمر

تمت إعادة الذكريات المنسية لدى فئران مُصابة بالزهايمر، ما يُشير إلى أن المرض لا يستهدف الذكريات مُباشرة كما هما هو شائع.

حيث أشارت التجارب التي أجرتها “كريستين ديني” في جامعة “كولومبيا” وزملاؤها إلى أن مرض الزهايمر لا يمس ذكريات المُصاب، بل يُضعف قدرته على تذكرها ويُصعّب الوصول إليها.

9- حقن دم الشباب في كبار السن يعكس عملية الشيخوخة

بعد دراسة أجريت على عدد من الفئران، تم التوصل إلى أن ضخ الدم القديم يخفض نسبة نمو خلايا الكبد والدماغ في الفئران الشابة وأضعف أدائها في اختبار القوة.

كما وجدت نفس سلسلة من التجارب أدلة على أن عينات الدم الشاب يمكن أن تسرع إصلاح العضلات في الحيوانات القديمة.

ويدرس فريق “بيركلي” الآن على الجهاز الذي يعمل على تصفية مستويات عالية من البروتينات من الدم البشري القديم وإعادة توظيفهم إلى مستويات أكثر شبابا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى