حياة

“محرّضون” لبيل غيتس: لو اشتريته بدلاً من “الهامبورغر”

218TV|خاص

لا تزال تداعيات وتفاعلات الصورة التي سرّبها موظف سابق في عملاق التكنولوجيا العالمية “مايكروسوفت” بيل غيتس وهو يقف في دور منتظرا شطيرة الهامبورغر التي طلبها من أحد المطاعم، فما بين “التحريض” و”الإعجاب” و”الثناء” تنقّلت صورة ثاني أغنى رجل في العالم حول العالم بشغف كبير يرافق كل تحركات وسلوكيات الرجل، لكن التفاعل الأغرب الذي رافق صورة بيل غيتس هو تحريضه من قبل عشرات حول العالم على أن يُظْهِر “لمسة ثراء” في سلوكه، وهو تحريض يُظهِر ميلاً عالمياً نحو “حب الظهور” و “الاستعراض”.

محرضون على مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا بيل غيتس بشراء المطعم كاملا بدلا من الاصطفاف في طابور بانتظار وجبته، فيما ذكّره كثيرون بأن سعر هذا المطعم في مدينة سياتل الأميركية كاملا قد لا يُوازي مصروف عام واحد لأحد أطفال بيل غيتس، الذي يحيط حياته العائلية بتقشف وزهد كبيرين منذ صعود نجمه في عالم المال والأعمال قبل نحو عقدين، فيما تحدث كثيرون أيضا تعليقا على الصورة بأن الثياب التي يرتديها بيل غيتس لا توحي بأنها لثاني أغلى رجل بالعالم، والذي لو أنفق آلاف الدولارات يوميا لما نفدت ثروته المالية الضخمة.

صور وإطلالات كثيرة لبيل غيتس طيلة السنوات القليلة الماضية أظهرته بصورة بعيدة تماما عن ثروته المليارية الضخمة، فيما نُسِجت عشرات القصص عن بيل غيتس وتقشفه وزهده، فيما ظلت هذه القصص دون تحقُّق أو توثيق منه، لكن الثابت أن بيل غيتس الذي وهب أجزاء كبيرة من ثروته لصالح البنى التحتية في بؤر فقيرة حول العالم، لا يلتفت إلى الكم الضخم الذي تثيره حياته البسيطة، فقد ظهر مراراً بهواتف وثياب رخيصة الثمن.

وتُصنّف قوائم رصد ثروات رجال الأعمال حول العالم بيل غيتس بأنه ثاني أغلى رجل بالعالم بثروة تصل إلى نحو 90 مليار دولار أميركي، وفق تقديرات غير رسمية، علما أنه تراجع منذ عامين من المركز الأول لصالح جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى