حياة

محاولة تشويه جديدة كادت تطيح بالموناليزا –((فيديو))

قذف شاب فرنسي بكعكة مغطاة بالكريمة على لوحة الموناليزا لليوناردو دافنشي في متحف اللوفر، دون أن تتعرض لأضرار، نظرًاً لوجود حماية لها بالغلاف الزجاجي فيما تحطمت كعكة الكريمة ولطخت جزءًاً من الزجاج الواقي، لتنجو اللوحة الأشهر في العالم من تشويه متعمد ليس الأول في التاريخ.

ووفقًا لصحيفة “كوريرا ديلا سيرا” الإيطالية فقد أوقف حراس الأمن والشرطة منفذ العملية التي تمت تحت أعين الزوار الذين احتشدوا بقاعات المتحف الباريسي.

وكان الشاب قد تحايل لدخول المتحف بارتدائه ملابس سيدة عجوز بشعر مستعار وقبعة، متظاهراً بأنه زائرة للمكان، وجلس على كرسي متحرك واختلط مع الأشخاص الذين يقتربون من اللوحة في القاعة 6 المكتظة عادة بأكبر عدد من الزوار الراغبين في رؤية اللوحة الأشهر بالعالم التي رسمها الإيطالي، ليوناردو دافنتشي، قبل أكثر من 500 عام.

وأخرج الشاب كعكة مغطاة بالكريمة من سترته ورماها باتجاه الموناليزا، المعروفة في إيطالياً باسم الجيوكوندا ، ناثرًا الورود على أرضية القاعة، قبل قبض الشرطة عليه وهو يصرخ: “هناك أشخاص يحاولون تدمير الكوكب.. فكر بالأرض.. فكر فقط”، في مشهد غريب صُور من قبل العديد من الزوار الحاضرين وقت الهجوم.

وتجدر الإشارة إلى أن اعتداء هذا الشاب ليس هو الهجوم الأول على “الموناليزا”، بل تعرضت لعدد من الاعتداءات منها، إلقاء سائح روسي كوبا من الشاي في صيف 2009 عليها، بلل به لوحها الزجاجي فقط، أما أشهر اعتداء بتاريخها، فحين تمكن الإيطالي فينشينزو بيرودجا من سرقتها في 21 أغسطس 1911، حيث كان يعمل بمتحف اللوفر نفسه، وأخفاها معه طوال 3 أعوام، واعتقل لاحقاً وحكم عليه بالسجن 12 شهرًا، عندما حاول إعادة بيع الموناليزا إلى تاجر التحف، الفنان الإيطالي، ألفريدو جيري، في مدينة فلورنسا الإيطالية، بعدما أبلغ السلطات الإيطالية عنه.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى