أخبار ليبيااخبار طرابلساهم الاخبار

مجلس الأمن.. تأييد دولي لـ”هدنة” بليبيا

قالت مندوبة بريطانيا في مجلس الأمن كارين بيرس إن الأسابيع المقبلة ستكون حيوية لمستقبل ليبيا، مطالبة جميع الدول الالتزام بعدم خرق حظر التسليح المفروض على ليبيا.

وأشارت المندوبة البريطانية في كلمة أمام المجلس عقب إحاطة قدمها المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة حول آخر التطورات في ليبيا، إلى تقارير مرعبة عن انزلاق ليبيا نحو الفوضى، داعية إلى تجديد العملية السياسية.

كما دعت كارين إلى إيجاد طرق لحماية جميع المهاجرين العابرين للمتوسط، ووضع حد لاستنزاف الموارد الطبيعية لليبيا، مؤكدة أهمية أن يبحث مجلس الأمن في كل تقارير الانتهاكات بليبيا.

من جهتها، رأت مندوبة أميركا في مجلس الأمن، أن القتال في ليبيا يوفر فرصة للإرهابيين للم شملهم، داعية كافة الأطراف الليبية لتحقيق الوصول إلى حل سياسي.

بدوره، أيّد مندوب فرنسا الهدنة التي طرحها سلامة إضافة إلى الدعوة لاجتماع ليبي ليبي، مشيرا إلى أن المستفيد الوحيد من القتال في ليبيا الجماعات الإرهابية المتطرفة.

ودعا المندوب الفرنسي الأطراف الليبية إلى النأي بنفسها عن الجماعات الإرهابية، وأن تعمل بنداء سلامة وتعلن هدنة إنسانية في عيد الأضحى مع توفير ضمانات.

وانتقلت الكلمة بعدها للمندوب الروسي في مجلس الأمن، حيث أكد أن تقرير غسان سلامة حول الوضع في طرابلس يبين حالة التدهور، وقال إن الإرهابيين بدأوا يظهرون في الساحة مع استمرار القتال.

وفيما أكد المندوب الروسي تزايد معاناة المهاجرين في ليبيا، لفت إلى أن الوضع الآن في ليبيا سببه ما حدث 2011، في إشارة إلى تدخل “الناتو”، وأوضح أن الوضع الآن أكثر سوءا بعد توجه الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا.

وقال إن روسيا لم تكن لديها خطة مبيتة تجاه ليبيا وتقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، مؤكدا أن الأمم المتحدة هي وحدها القادرة على القيام بدور قيادي في ليبيا، وأن بلاده تدعم جهود سلامة في ليبيا.

وشدد المندوب الروسي على ضرورة وضع حد لخرق حظر التسليح في ليبيا، داعيا جميع الأطراف للابتعاد عن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى