أخبار ليبيااهم الاخبار

ما مدى احتمالية اندماج قوات الوفاق المساندة ؟

تقرير

تعيد اشتباكات زاوية الدهماني في أولى ليالي رمضان للأذهان ما كانت عليه العاصمة الليبية وما حولها قبل الرابع من أبريل من العام الماضي، وتؤكد عدم التحكم في هذه النوعية من القوة المساندة لقوات الوفاق على مختلف تشكيلاتها ومسمياتها والتي لا ينفك رئاسي الوفاق وداخليته يرددان على الدوام أنها جزء من المنظومة الحكومية الأمنية والعسكرية وتحت السيطرة.

وليست الاشتباكات المتقطعة التي اندلعت ، بين مجموعة من قوة الردع الخاصة ومجموعة أخرى من كتيبة ثوار طرابلس، هي الأولى من نوعها التي تضرب قلب مدينة طرابلس وتروع الأهالي، فهذا ما عليه حال العاصمة منذ سنوات دون أي حل من السلطات التي لا يبدو أنها تسيطر إلا على بضعة نظاميين هنا ودعم مركزي هناك إضافة لرجال مرور.

وحتى ما قيل حول الاشتباكات بأن الردع هاجم امتثالا لأوامر وزير الداخلية “باشاغا”، لن يغير من الأمر شيئا كما يرى مهتمون بالمشهد الحالي للعاصمة.

وتوقع مراقبون منذ أمد أبعد أنه من رابع المستحيلات دمج هذه التشكيلات في جيش أو شرطة فمن جهة انفلاتها وعدم تحليها بالسمع والطاعة -ديدن أي مؤسسة أمنية نظامية- علاوة على رفضهم الدائم للانضمام فرادى بل في مجموعات موازية لا يستقيم معها مفهوم المؤسسة النظامية في الدولة المدنية – التي يتذرع بها معسكر الوفاق- على الإطلاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى