حياة

ما علاقة غياب الشمس المبكر شتاءً بزيادة الوزن؟

ما علاقة غياب الشمس المبكر شتاءً بزيادة الوزن؟ يُشعر هذا السؤال الكثيرات بالحيرة. والسبب أنه يتم غالبًا اكتساب بضعة كيلوغرامات مزعجة في هذا الفصل من العام.

ويرجع بعض الأشخاص السبب إلى الشعور بالبرد والحاجة إلى تناول الأطعمة الدسمة والتي تحتوي على السكر من أجل الحصول على الطاقة؛ إلا أن دراسة أجريت، مؤخراً، بحثت عن السبب الحقيقي لذلك ووجدت الإجابة المقنعة على السؤال: ما علاقة غياب الشمس المبكر شتاءً بزيادة الوزن؟

غياب الشمس وزيادة الوزن

اهتم بعض الباحثين بالعلاقة بين غياب الشمس المبكر شتاءً وزيادة الوزن، وأجرى هؤلاء دراسة في جامعة ألبيرتا الكندية، وتوصلوا إلى أن الخلايا الدهنية التي تقع تحت الجلد تتفاعل مع درجة تعرضها للضوء الأزرق الذي يصدر عن الشمس.

وأظهرت النتائج أنه كلما تعرضت تلك الخلايا لهذا الضوء انكمشت، الأمر الذي يمنعها من تخزين المزيد من الدهون، أما في حال عدم تعرضها للضوء الأرزق، وهو ما يحدث خلال فصل الشتاء؛ فإن مساحة الخلايا الدهنية تتسع وهو ما يتيح لها تخزين الكثير من الدهون.

ورأى الخبراء رغم هذا أن التعرض للضوء لا يعد الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تساعد على خسارة الوزن، وجددوا التذكير بضرورة الحرص على اتباع نظام غذائي وحياتي صحي يقوم على:

– تناول المأكولات المحضرة منزلياً والخالية من الدهون والسكريات.

-الحصول على الدفء من خلال تناول المشروبات الساخنة الخالية من السكر وأنواع الشوربات أو الحساء المحضرة من دون دسم.

-الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، مع عدم الجلوس لساعات طويلة.

-شرب ما لا يقل عن ليتر ونصف إلى لترين من الماء يومياً.

-النوم لما لا يقل عن 7 إلى 8 ساعات متواصلة في كل ليلة.

وشكّلت هذه الخلاصة جزءاً من النتائج التي توصل إليها الخبراء في إطار بحثهم عن إجابة عن السؤال: ما علاقة غياب الشمس المبكر شتاء بزيادة الوزن؟

 

زر الذهاب إلى الأعلى