اقتصاد

ماي في الخليج.. هل تُدير بريطانيا ظهرها “اقتصاديا” لأوروبا؟

لم تشكل مشاركة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، في القمة الخليجية الـ38 بالعاصمة البحرينية المنامة على مدار اليومين المقبلين، مفاجأة بالنسبة لزعماء دول الخليج، انطلاقاً من الهدف الواضح لجولة “ماي” والمعروف مسبقاً في إطار تعزيز الأطر الاقتصادية والتجارية بين المملكة المتحدة والخليج بعد البريكست.
كيف لا والتصريحات الرسمية بين الجانبين الخليجي والبريطاني والحديث عن تعزيز فرص التعاون الاستثماري بما يخدم مصالحهما المشتركة، قد انطلقت شرارتها فعلياً منذ التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو الماضي، وهذا إن كان يعكس شيئا فما هو إلا “ثقة بالاقتصاد الخليجي ومتانته أمام الاقتصاديات العالمية”.
إذ كان أعلن وزير التجارة والاستثمار السعودي، ماجد القصبي، في وقت سابق، خلال المنتدى الخليجي البريطاني في لندن يوليو الماضي، أن هناك محاثات فعلية بدأت مع المملكة المتحدة بشأن تعزيز العلاقات التجارية الثنائية بعد الـ Brexit، كاشفاً آنذاك عن إنشاء صندوق استثماري جديد، برأسمال 100 مليون دولار على مدى 5 سنوات القادمة لدعم التعاون في القضايا المشتركة، مثل تعزيز مشاريع البنية التحتية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى