العالم

مالي.. المحكمة الدستورية تُسمّي قائد الانقلاب رئيسًا للدولة

أعلنت المحكمة الدستورية في مالي أن قائد المجلس العسكري، العقيد أسيمي غويتا، أصبح الرئيس الانتقالي في البلاد، وأصدرت المحكمة في وقت متأخر من مساء الجمعة قرارًا بتسميته رئيسًا للسلطة الانتقالية ورئيسًا للدولة.

وقالت المحكمة: “غويتا” يمارس مهام وصلاحيات وسلطات رئيس المرحلة الانتقالية لقيادة العملية الانتقالية.

وكان “غويتا” قد شنّ انقلابًا عسكريًا في 18 أغسطس الماضي، أطاح بحكم الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، ثم تم تعيينه نائبا للرئيس في إطار اتفاق أبرم في نهاية الأيام التشاورية.

وتلقّى “غويتا”، البالغ من العمر 38 عامًا، تدريبًا عسكريًا في فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، قبل تعيينه ضابطًا في كتيبة القوات الخاصة المالية.

وفي أغسطس الماضي، تقرر إعلانه قائدًا للجنة الوطنية لإنقاذ الشعب، وهي مجموعة من العسكريين المتمردين الذين وعدوا الشعب بإجراء انتخابات جديدة، بعد الإطاحة بـ”كيتا”، وذلك قبل تأسيس مجلس عسكري وعد، بدوره، بنقل السلطة للمدنيين في غضون 18 شهرًا، بعد إقرار ميثاق الأيام التشاورية التي نظمت من 6 إلى 12 سبتمبر الماضي.

وفي 25 مايو، أعلن “غويتا” الاستيلاء على السلطة وإقالة الرئيس الانتقالي باه أنداو ورئيس الوزراء المختار؛ تحت ذريعة عدم احترامهما ميثاق الفترة الانتقالية، وتعهد بإجراء انتخابات في عام 2022.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى