العالم

مالي: إدانات دولية لاحتجاز الرئيس ورئيس الوزراء من قبل الجيش

أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ما وصفه بأنه “انقلاب داخل انقلاب”، عقب احتجاز قادة الجيش في مالي الرئيس با نداو، ورئيس الوزراء مختار عوان في قاعدة عسكرية خارج العاصمة باماكو، ما أدى إلى تفاقم الأزمة السياسية في البلاد والتهديد بخروج فترة انتقالية إلى انتخابات ديمقراطية، عن مسارها.

قائد الجيش أسيمي جويتا ، منسق انقلاب أغسطس الذي أطاح بالرئيس أبو بكر كيتا، قال إنه استولى على السلطة لأن الرئيس ورئيس الوزراء لم يتشاورا معه بشأن تعديل وزاري فقد فيه اثنان من قادة الانقلاب السابق منصبيهما الوزاريين.

وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة قد أدانت احتجاز الرئيس ورئيس الوزراء، للمطالبة بإطلاق سراحهم فورا، ولوح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بفرض عقوبات على من يقفون في سبيل الانتقال، كما وصل وفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إلى مالي للمساعدة في حل النزاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى