“ماكرون” يعترف بالدور الفرنسي بالإبادة الجماعية في رواندا

أقرّ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بدور بلاده في الإبادة الجماعية التي وقعت في رواندا، بعد 27 عامًا من حدوثها، طالبًا الصفح، وذلك خلال زيارته لنصب تذكاري لضحايا الإبادة في العاصمة كيجالي.

“ماكرون”؛ قال في خطابه، الذي حاول من خلاله رأب الصدع بين البلدين، إنه يعترف بحجم مسؤولية بلاده، في الوقت الذي تتهم فيه رواندا فرنسا بالتواطؤ في الإبادة الجماعية، التي وقعت عام 1994.

وتأتي زيارة “ماكرون” عقب تقرير أصدرته لجنة تحقيق فرنسية في مارس، أشارت فيه إلى الحكومة الفرنسية تتحمّل مسؤولية “كبرى وجسيمة” بعدم توقّع المذبحة، دون أن يدينها بالتواطؤ المباشر في عمليات القتل.

وقد علّق رئيس رواندا بول كاجامي، على التقرير بالقول إنه يعني الكثير لشعب رواندا.