العالم

ماكرون يؤكد عدم رضاه عن فترته الأولى ويعد بالتغيير

أقر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية الفرنسية؛ بعدم رضاه عن فترته الأولى.

وقال ماكرون، في وقت متأخر من 24 أبريل الجاري، إن الكثيرين صوتوا له ليس لأنهم يدعمون أفكاره ولكن لإبعاد أفكار اليمين المتطرف، وعبر عن شكره وامتنانه لهم.

وأظهرت النتائج حصول ماكرون على نسبة 58,5% من الأصوات، وهو أقل بكثير من فوزه بنحو 66,1% على لوبان في أول مواجهة انتخابية بينهما قبل خمسة أعوام.

من جانبها، أقرت لوبان بهزيمتها في الانتخابات الرئاسية، وتعهدت بمواصلة الكفاح السياسي في الفترة التي تسبق الانتخابات البرلمانية في يونيو المقبل، وأكدت سعيها لإيجاد كتلة قوية موحدة في البرلمان.

من جهة أخرى، قال فيه جان لوك ميلينشون اليساري المتشدد الذي حل ثالثا في الجولة الأولى من الانتخابات، إن الانتخابات البرلمانية ستكون بمثابة الجولة الثالثة من الانتخابات الرئاسية، وأكد طموحه بأن يكون رئيس الوزراء، الأمر الذي سيجبر ماكرون في حال تحققه على تعايش محرج يشوبه ركود سياسي، وسط ترجيحات بأن تتأثر طبيعة فترة ماكرون الرئاسية الثانية بمدى قوة نتائج الانتخابات البرلمانية القادمة.

ولقي فوز ماكرون الوسطي المؤيد للاتحاد الأوروبي ترحيبًا من الحلفاء السياسيين في برلين وبروكسل ولندن وغيرها، لانتصاره على لوبان التي تقود تيارًا من القوميين المتشككين في الاتحاد الأوروبي، باعتباره إرجاء للسياسة السائدة التي هزها في السنوات الماضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وانتخاب دونالد ترامب عام 2016 وصعود جيل جديد من قادة الأحزاب القومية.

كما نقلت وكالات الأنباء الروسية عن الكرملين قوله إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث رسالة تهنئة إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بفوزه بفترة ثانية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى