العالم

ماكرون “المُهتزّ سياسياً”.. “باقٍ” في الشرق الأوسط

218TV|خاص

بعد نحو عشرة أسابيع من موجات تظاهر شعبية ظهرت بأعداد ضخمة في عدة مدن فرنسية كبرى بينها العاصمة باريس، حملت مسمى حركة “السترات الصفر” للاحتجاج على سياسات مالية تقشفية، ظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي بلغت شعبيته في الداخل الفرنسي أسوأ مستوياتها منذ انتخابه رئيساً قبل نحو عامين، للتأكيد لمن أسماها بـ”الدول الحليفة” على أن بلاده باقية في منطقة الشرق الأوسط، وأنها لن تتردد في ضرب الإرهاب في المنطقة حيثما تستدعي الحاجة لذلك، مستهدفا بالاسم تنظيم داعش، الذي تقول تقارير إنه ينشط حاليا في أكثر من دولة شرق أوسطية لتجميع عناصره.

ويأتي تأكيد ماكرون بعد ساعات قليلة من إطلالة إعلامية أخرى قال فيها إن الانفجار الذي تبنته داعش في مدينة منبج في شمال سوريا ينبغي أن يكون دليلا لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أن الحرب ضد تنظيم داعش لا ينبغي أن تنته في الوقت الحالي، وأن تنظيم داعش لديه القدرة على شن هجمات جديدة، مكرراً نقده لقرار إدارة ترامب سحب قوات عسكرية أميركية من شرق سوريا، وهو الأمر الذي صدم حلفاء واشنطن بشأن خلفيات هذا القرار الذي بدت الإدارة الأميركية عازمة عليه خلال الأسابيع القليلة الماضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى