أخبار ليبيااهم الاخبارحياة

ماذا يُحب الليبي أكثر.. القهوة أم الشاي؟

يبدو أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا يجب أن يُقال عنها أنها عاشقة للقهوة رغم أن للعرب فضلٌ كبير في زراعة وتجارة القهوة ونشرها إلى بلاد العالم، بالإضافة لذكرها كثيراً في الأدب المعاصر وقصائد الشعراء.

وأظهرت دراسة نشرتها صحيفة التيليجراف البريطانية على موقعها أن بلاد غرب أوروبا والولايات المتحدة تتفوق بشدة على البلاد العربية في تناول القهوة سنوياً.

ونشرت الصحيفة مع الدراسة خريطة تفاعلية لأكثر دول العالم شرباً للقهوة، وجاءت ليبيا من دول العالم المنخفضة في استهلاك القهوة بمعدل أقل من نصف كيلو غرام للفرد الواحد سنوياً.

وتبيّن في الإحصائية التي تم تحديثها مؤخراً أن معدل استهلاك ليبيا ثابتٌ تقريباً مقارنةً بالسنوات الماضية حيث يستهلك الليبي 300 جرام فقط سنوياً وصنفتها الصحيفة من الدول المنخفضة في معدل استهلاك القهوة.

وهناك دول تتشارك مع ليبيا بنفس معدل الاستهلاك مثل اليمن وكازاخستان ومنغوليا.

وعربياً تتصدر لبنان استهلاك القهوة بمعدل 4.9 كيلوجرام سنوياً للفرد الواحد، ثم الجزائر بثلاث كيلوجرامات ونصف سنوياً.

ويبدو أن الليبيين كما بقية جيرانها من الدول العربية يُفضّلون الشاي حيث تحتل بلاد المغرب العربي مع جمهورية مصر والمملكة السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مراتب متقدمة بين أكثر 20 دولة في العالم استهلاكاً للشاي.

تاريخ القهوة في ليبيا
وجاء على موقع “ستيب فيد” أن القهوة الدارجة في ليبيا بقيت حتى عام 1940 بشكلها التقليدي والتي يتم تحضيرها في أوانٍ نحاسية على نار هادئة والشبيهة بالقهوة التركية.

ثم بعد انسحاب الاستعمار الإيطالي من البلاد عام 1940 بدأ الليبيون يعرفون أنواع أخرى من القهوة مثل السريعة التحضير.

إلا أن القهوة العربية هي الأكثر شعبية في البلاد الآن.

فنلندا رقم “1”
الصدارة عالمياً جاءت للفنلنديين كأكثر شعوب العالم عشقاً للقهوة، ويستهلك كل فنلندي 12 كيلو غراماً من القهوة سنوياً، يليه النرويجي الذي يستهلك 9.9 كيلو غرامات، ثم الأيسلندي، ويستهلك 9 كيلو غرامات.

وإذا انتقلنا للبرازيل التي يُعد البُن لديها رمزاً من رموز البلاد كماً ونوعاً نجد أنها تأتي في المركز الـ 15 عالمياً، حيث يستهلك كل برازيلي سنوياً 5.5 كيلو غرامات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى