العالم

ماذا نعرف عن المحكمة الجنائية الدولية؟

إليكم بعض الحقائق عن المحكمة التي تتخذ من مدينة لاهاي في هولندا مقرا لها.

تأسست المحكمة الجنائية الدولية في 2002 لنظر جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية وجرائم العدوان عندما تكون الدول الأعضاء غير راغبة أو غير قادرة على فعل ذلك بنفسها.

ويُمكن للمحكمة، البت في الجرائم التي يرتكبها مواطنو الدول الأعضاء أو التي تقع على أراضي الدول الأعضاء بواسطة أطراف أخرى. وهناك 123 دولة عضوا بالمحكمة، وتبلغ ميزانيتها السنوية نحو 150 مليون يورو (180 مليون دولار).

وأدانت المحكمة، خمسة رجال بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، جميعهم من قادة الجماعات المسلحة في أفريقيا، من جمهورية الكونجو الديمقراطية ومالي وأوغندا. وتراوحت العقوبات بالسجن بين تسع سنوات و30 عاما.

وعن أقصى عقوبة يمكن أن تصدرها المحكمة، هي السجن مدى الحياة.
حاليًا، تجري المحكمة الجنائية الدولية 13 تحقيقا رسميا آخر في قضايا، يتعلق بعضها بأفغانستان وبنجلادش/ميانمار وجورجيا. وهناك 13 تدقيقا مبدئيا آخر، منها ما يتعلق بفنزويلا والفلبين وأوكرانيا.

وأبرز مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، هو الرئيس السوداني السابق عمر البشير، المطلوب فيما يتصل بجرائم إبادة جماعية في إقليم دارفور. وكان أول رئيس دولة سابق يمثل أمام المحكمة هو لوران جباجبو، رئيس ساحل العاج السابق الذي تمت تبرئته من جميع التهم في 2019 بعد محاكمة استمرت ثلاث سنوات.

ورغم دعم الكثير من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي للمحكمة، فإن قوى كبرى أخرى مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا وإسرائيل ليست عضوا بها وترى أنه يمكن استغلالها في محاكمات ذات دوافع سياسية.

وتنتهي ولاية المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودا، ومدتها تسع سنوات، في 15 يونيو حزيران وسيخلفها البريطاني كريم خان الذي عرف في السابق برئاسته فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة الخاص بجرائم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.

وخلص تدقيق مبدئي أجراه مكتب بنسودا على مدى خمس سنوات بشأن الأراضي الفلسطينية إلى وجود أسس منطقية للاعتقاد بأن:

وارتكبت القوات الإسرائيلية جرائم حرب خلال الأعمال القتالية في غزة في عام 2014، شملت هجمات غير متناسبة والقتل العمد.

كما ارتكبت حركة حماس وجماعات فلسطينية مسلحة أخرى هجمات متعمدة على المدنيين، وأعمال قتل عمد وتعذيب في غزة في الفترة ذاتها منذ 2014.

واستخدمت القوات الإسرائيلية القوة القاتلة وغير القاتلة ضد المتظاهرين في مارس آذار 2018 قرب السور الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل مما أسفر وفق تقارير عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة آلاف آخرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى