أخبار ليبيا

ماذا فعل “ناتو” بالوحدات الأمنية ومخازن السلاح بـ 2011 ؟

خاص|218TV

قال اللواء أحمد المسماري الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر، ضمن برنامج (البلاد) على قناة (218NEWS)  ليل الثلاثاء، إن الجيش الليبي الذي شهد قوة نوعية في عقدي السبعينات والثمانينات من القرن الفائت، ثم تحول إلى وحدات أمنية ووحدات قوة شعبية في عهد العقيد معمر القذافي قد انتهى بصورة كبيرة في نهاية عام 2011، وهو العام الذي شهد تدخلاً عسكرياً دولياً ضمن نطاق حلف شمال الأطلسي “ناتو”.

وكشف اللواء المسماري في حلقة مسجلة، وخُصّصت لاستذكار بعض المواقف والمحطات المفصلية التي مر بها الجيش الوطني منذ إطلاق عملية الكرامة عام 2014 وحتى اليوم، كاشفاً “أسرارا تُروى للمرة الأولى”، أن “ناتو” دمّر جميع مخازن السلاح التابعة للوحدات الأمنية، وقامت طائراته بتدمير جميع معدات هذه القوات التي تعرضت لدمار كبير جداً أنهى معظمها وأخرجها من الخدمة، وهو ما جعل من مهمة بناء نواة مؤسسة عسكرية جديدة، أمر بالغ الصعوبة. وطبقاً للواء المسماري أيضا، فإن تيارات الإسلام السياسي والمجموعات المسلحة التابعة لها فاقمت مأساة انهيار القوة العسكرية الليبية النظامية في عام 2011 من خلال قانون العزل السياسي، ومطاردة الضباط الذين كانوا يعملون في الوحدات الأمنية، عدا عن قيام مجموعات إرهابية متشددة بتصفية العديد من الضباط، في حوادث اغتيال طالت عائلاتهم أيضا تقرباً لله وفق فتاوى متشددة، عدا عن -والكلام للواء المسماري- قيام مهربين ومجرمين بتصفية قضاة ومحامين للتغطية على جرائمهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى