أخبار ليبيااهم الاخبار

مات المصاب.. حكاية مدينة حزينة

قصة حزينة

في صخب منافسات دوري أبطال أوروبا، ينهي مجموعة أصدقاء حضور المباراة، وأثناء خروجهم للعودة إلى بيوتهم، ينهمر عليهم وابل من الرصاص من سيارة مارة بالمكان.

يسقط الشباب بإصابات متفاوتة، كان إحدها خطيراً، لينقل على إثرها إلى المستشفى.

يروي طبيب جراحة الطوارئ كيف دق هاتفه، وانتقل بسرعة ليكون في غرفة العمليات محاولا إنعاش الشاب بلا فائدة، فقد “مات المصاب”.

مدينة حزينة

تدور أحداث القصة “الواقعية” إلى حد الألم في سبها، حاضرة الجنوب وأكبر مدنه التي تعاني من “إفراط” في انتشار الجريمة، وخلافات واشتباكات مسلحة أودت بحياة مدنيين لا علاقة لهم بالقتال إلا سوء الحظ الذي أوقعهم في طريق رصاص المتقاتلين.

شعارات حزينة

تقع سبها في الجنوب الذي أعلن فيه مجلس النواب “حالة الطوارئ”، وهي ذاتها المنطقة التي أعلن فيها الجيش عملية “فرض القانون“، و أرسل إليها السراج قوة لتأمينها.

نهاية حزينة

ينتهي اليوم ويبدأ الآخر، يعود الطبيب إلى بيته لا يملك إلا الغضب، وتتوزع الصور عن اتفاقيات تخص المدينة دون أن يشعر السكان بتغيير واقعي، وتتجهز أمٌ لبكاء يليق بها وبابنها في أحد بيوت المدينة الحزينة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى