العالم

مؤيدو انفصال “كتالونيا” يتظاهرون في “برشلونة”

“لا ديادا” أو اليوم الوطني لإقليم “كتالونيا” الإسباني، إنه “11” سبتمبر الذي يصادف اليوم الاثنين، إذ يستعد الآلاف للخروج في مسيرة تنادي من شوارع “برشلونة” بدعم الاستقلال عن إسبانيا، بعد أن تحركت مدريد لعرقلة استفتاء على الانفصال عن إسبانيا كان مقررا إجراؤه في الأول من “أكتوبر” القادم، بعد طعن قضائي من رئيس الوزراء الإسباني “ماريانو راخوي” أدى إلى تعليق الاستفتاء من المحكمة الدستورية في البلاد.
يستغل النشطاء اليوم الوطني لإقليم “كتالونيا” وهو يوم وقوع برشلونة تحت سيادة إسبانيا عام “1714” للمطالبة بدولة مستقلة، إذ تتدفق الحافلات من كل مناطق الإقليم إلى مدينة برشلونة تأييدا للاستقلال، أما الحكومة الإسبانية فتقول إن الاستفتاء مخالف للدستور الذي ينص على أن إسبانيا دولة غير قابلة للتقسيم، لكن رئيس الإقليم “كارلوس بوتشدمون” حثّ المطالبين بالاستقلال على النزول إلى الشوارع لإظهار الدعم للاستفتاء الذي تخبئ له صناديق اقتراع وأوراق تصويت جاهزة للتوزيع في أية لحظة.
كانت الحركة الموالية للاستقلال في ذروة اتقادها عام “2012” أثناء الركود الاقتصادي الحاد في إسبانيا، وعندها خرج حوالي مليون شخص إلى الشوارع ملوحين بالعلم الكتالوني ومرددين النشيد الوطني للإقليم، لكن استطلاعات الرأي أظهرت انحسار دعم الاستقلال منذ ذلك الوقت، ليصبح مؤيدو الدولة المنفصلة أقلية، ومع ذلك فإن أغلبية الكتالونيين يريدون إجراء الاستفتاء على الاستقلال من أجل تقرير المصير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى