أخبار ليبيااهم الاخبار

مؤتمر غريان يستعرض “ما بعد التدخل”

218TV | رصد اخباري

اختتمت، الخميس، بكلية القانون والعلوم السياسية بجامعة غريان، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول الذي عُقد تحت عنوان “دور الأمم المتحدة ما بعد التدخل العسكـري فـي ليبيا 2011 – النجاحات والإخفاقات “خلال الفترة من (21- 22) فبراير 2018.

وأوصى البيان الختامي للمؤتمر بفتح تحقيقات حول العمل الإنساني في ليبيا ومتابعة ما ورد في تقارير الأمين العام السابقة من معلومات وأرقام ومقارنتها بالواقع، كما طالب السلطات الليبية الرسمية التعاون مع محكمة الجنائية الدولية في ملاحقة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية واتخاذ كل ما يلزم لدرء الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية بحق السكان المدنيين.

وتاليا أهم ما ورد في البيان الختامي:

النتائج:

– طبيعة العلاقة بين منظمة الأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع المدني في ليبيا هي علاقة تعاون وشراكة وليست علاقة تبعية.

– منظمة الأمم المتحدة ساهمت من خلال المنظمات والبرامج والمكاتب التابعة لها في حل كثير من المعضلات في ليبيا بالتعاون مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.

– طبيعة عمل كثير من المنظمات التابعة للأمم المتحدة تخلق مجالاً خِصباً للتعاون بينها وبين مؤسسات المجتمع المدني المحلية.

– لم يرتبط التدخل الدولي في ليبيا بجهود بناء الدولة الليبية الجديدة، فأي تدخل ناجح يجب أن يمر عبر بناء دولة موحدة قادرة على المحافظة على الاستقرار الأمني، فالدولة الليبية غير قادرة على جمع السلاح، والسيطرة على الحالة الأمنية ومازال الليبيون مقيدون بقيود التناحر وغياب الرؤية والهدف.

– وجود خلل واضح في عمليات الرصد والإبلاغ وتدفق المعلومات إلى منظمة الأمم المتحدة وأجهزتها المختصة، وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي المعني الأول والرئيسي بالأزمة الليبية.

– تتحمل البعثة الأممية وفريق العمل الإنساني التابع لمنظمة الأمم المتحدة المسؤولية التامة عليه، لأن ذلك من صميم اختصاصها، الذي أغفلته وقصّرت في أدائه معتمدة في أغلب الأحيان على تقديرات جزافية تجريها منظمات دولية غير تابعة لمنظمة الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى