اقتصاد

“ليرة أردوغان” تهوي.. و”فايننشال تايمز” تكشف

218TV|خاص

قبل ساعات من “خطة اقتصادية” يمكن لتركيا أن تكشف عنها في وقت لاحق اليوم الجمعة، فقد لوحظ أن نشرات اقتصادية دولية متخصصة قدّمت ما يشبه “التلخيص” بشأن أسباب تهاوي الليرة التركية التي هبطت بشدة في ساعات الفجر الأولى اليوم الجمعة لتصل إلى ستة مقابل الدولار الأميركي، فيما يسود التخوف القطاع المصرفي الأوروبي من “هزات كبيرة” بسبب الليرة التركية، إذ قدّمت مصارف أوروبية عدة قروضا ضخمة لمشاريع تركية، فيما يلقي انحدار الليرة بظلال قاتمة على هذه المشاريع.

وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” أن من أسباب تردي سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار الأميركي مستمر منذ نحو شهرين تقريبا، لكن ارتفاع حدته في الأسبوعين الأخيرين يعود إلى عودة وفد التفاوض التركي من العاصمة الأميركية واشنطن قبل يومين من دون أن يُحقّق أي اختراق في “التصلب الأميركي” حيال قضية احتجاز تركيا لرجل الدين الأميركي، إضافة إلى مخاوف أخرى مرتبطة بقرار مرتقب لواشنطن بتوقيع عقوبات إضافية ضد شخصيات وهيئات تركية.

وفي الأسباب التي أوردتها خدمات اقتصادية تحليلية حول العالم هو “التأثير والنفوذ” الذي يمارسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على البنك المركزي، وتدخل صهره وزير المالية البراءات البيرق في التفاصيل النقدية للاقتصاد التركي، إضافة إلى رفض أردوغان والبيرق زيادة معدل الفائدة لامتصاص التضخم وفق ما يُطالب به خبراء مال أتراك، وسط مخاوف من تدهور أكبر وأخطر لليرة التركية، خصوصا في ظل توسيع الرئيس التركي لـ”عداءاته” في “المحيط الأوروبي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى