حياة

ليبيون صنعوا موسيقى التسعينيات.. أحدهم قدم 70 أغنية لـ”ذكرى”

للتسعينيات مذاق خاص.. الموسيقى كانت تختلف، وكذلك الموسيقيون، وفي الوقت الذي كانت فيه ويتني هيوستن تهز مسارح لوس أنجلوس، و”باك ستريت بويز” يشعلون حماس الشباب الأمريكي، كان هناك عدد من الموسيقيين الليبيين غيّروا وجه الأعمال الغنائية في تلك الحقبة، وظلّ لأعمالهم طابع مميز يحفظه الجمهور عن ظهر قلب.

1- حميد الشاعري:
الموسيقار الأشهر عربيًا، وصانع نجوم التسعينيات، ظهر شغفه بالموسيقى وهو في سن صغيرة، بدأ حياته الفنية هاويًا إذ اعتاد إحياء الحفلات في مدينة بنغازي، حتى سافر إلى إنجلترا لدراسة الطيران، وبعد عودته إلى الوطن العربي بدأ مشوارًا فنيًا امتد منذ أوائل الثمانينات، قدم خلاله العديد من الأعمال الفنية لكبار نجوم الوطن العربي، صنع منها موسيقى جيل كامل.

2- ناصرالمزداوي:
من لا يعرف أغنية عمرو دياب “نور العين”، التي تم إطلاقها في يناير عام 1996، لكن الكثيرين لا يعرفون أن من يقف وراء نجاح هذه الأغنية هو الفنان الكبير والملحن الموهوب ناصر المزداوي، الذي بدأ مشواره الفني في نهايات الستينيات، وأحيا خلالها حفلات في عدة بلدان بينها المكسيك وكوبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والبرازيل واليونان، وعدد من البلدان العربية، وقدم العديد من الألحان الشهيرة.

3- محمد حسن:
غيّبه الموت عن الساحة الفنية منذ عام في تونس، وامتدت مسيرته المهنية منذ الستينيات في بنغازي التي أقام بها حتى التسعينيات، قدّم خلالها العديد من الألحان لمطربين من تونس وسوريا ومصر، مثل وردة، وسميرة سعيد، وغادة رجب، ولطيفة، وذكرى، وكانت أغانية تتميز بالطابع الليبي، مثل الأهازيج والأغاني التراثية القديمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى