حياة

ليبيا غائبة عن مؤشر التنافسية العالمي

واصلت الظروف السياسية المعقدة في ليبيا منعها من إدراج اسمها ضمن تقرير مؤشر التنافسية العالمي للعام الرابع على التوالي والذي صدر الخميس عن معهد IMD السويسري.

وغابت ليبيا رفقة سوريا عن التقرير الذي أشار إلى أن البلدين يعانيان من صعوبة كبيرة في التنافسية بسبب الظروف الراهنة، حيث منع سوء الأوضاع القائمين على المؤشر السنوي من دراسة الأوضاع الاقتصادية بشكل مهني بسبب الانقسامات.

ويُعد تقرير التنافسية العالمية الذي يصدر عن معهد IMD بمثابة تقييمٍ سنوي للعوامل التي تقود إلى الإنتاجية والازدهار في 138 دولة حول العالم.

وكانت ليبيا جاءت في المركز 126 عالمياً في آخر تقرير للمؤشر عام 2014/2015.

من الدول العربية التي غابت عن المؤشر أيضاً السودان والعراق وفلسطين.

ونجحت هذه المرة الولايات المتحدة في تجاوز هونغ كونغ في مؤشر التنافسية العالمية لتسحب منها صدارة المؤشر من بين أكثر الاقتصادات تنافسية حول العالم.

وجاءت هونغ كونغ وسنغافورة وهولندا وسويسرا جاءت في المراكز من الثاني للخامس في القائمة.

ورغم ذلك مازالت هذه الدول الخمسة كما هي مقارنة بالعام الماضي لتكون أقوى 5 دول في العالم بمؤشر التنافسية.

ويقوم “آي.إم.دي” للتنافسية العالمية بتحديث الترتيب بشكل سنوي منذ عام 1989 من خلال قياس 258 مؤشر لكل دولة في المؤشر.

وعلى صعيد الشرق الأوسط شهدت دول المنطقة تحسناً في ترتيبها رغم حالة عدم الاستقرار، باستثناء السعودية التي تراجعت ثلاثة مراكز لتصل إلى المرتبة رقم 39.

وفي المراتب الأولى عربياً، جاءت الإمارات العربية المتحدة في الصدارة لكنها احتلت المركز السابع عالمياً وقطر في المرتبة الـ14 عالمياً في حين كانت الدولة الثانية على الصعيد العربي.

بينما جاء في المركز 21 عالمياً الأردن (52 على المستوى العالمي) والرابع عربياً.

وبالعودة إلى الدول الكبرى كانت أستراليا والصين هما أكثر الدول التي شهدت تحسناً في ترتيبهم بمؤشر التنافسية العالمية في العام الحالي مقارنة بمؤشر العام الماضي 2017.

وقفزت أستراليا والصين بشكل ملحوظ إلى المرتبة الـ18 والمركز الـ13 على الترتيب بتقدم 7 و 5  مراكز على التوالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى