العالم

لقاء أثيوبي أريتري ينهي عقود الصراع

أعلنت وكالة الأنباء الأثيوبية الرسمية “فانا” إن رئيس الوزراء “أبي أحمد” سيلتقي الرئيس الإريتري “أسياس أفورقي” قريباً، في إشارة إلى احتمال إنهاء صراع استمر لأعوام طويلة بين البلدين.

وكان قد وصل وفد إريتري رفيع المستوى إلى أديس أبابا العاصمة الأثيوبية الثلاثاء الماضي، ضم مستشار أفورقي “يماني جبراب” وكذلك مبعوثه إلى الاتحاد الأفريقي، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ الحرب الأخيرة التي خاضتها البلدان بين عامي 1998 و2000.

ورحب أفورقي في وقت سابق بما وصفها “رسائل إيجابية” من أثيوبيا، فيما أبدى رئيس الوزراء الأثيوبي التزامه ببنود أي اتفاق للسلام، تأكيداً لاستعداده لتسوية النزاع الحدودي بين البلدين.

وأعلن وزير الخارجية الإريتري “عثمان صالح” أن الدولتين “فتحتا باب السلام”، فيما أعلنت هيئة الإذاعة الوطنية الأثيوبية “فانا”، إن رئيس الوزراء بعث رسالة إلى أفورقي، لم تحدد محتواها.

وأدت الحرب الحدودية إلى مقتل قرابة 80 ألفاً، حيث تدور الحرب بالأساس حول السيادة على مدينة بادمي الحدودية.

وعقب اجتماع الثلاثاء، قال وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح إن الخصمين السابقين “فتحا باب السلام” بينما قال أبي إنه يأمل في انتهاء النزاع، وأكد مجددا استعداده لقبول نقل تبعية منطقة متنازع عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى