حياةكورونا

“لسان كوفيد” يُحيّر العلماء.. ما هو هذا العارض النادر للمرض؟

يعتبر ما يسمى “لسان كوفيد” من أعراض المرض النادرة التي تضاف إلى تلك الشائعة، ومنها ارتفاع درجة الحرارة والصعوبات التنفسية، وفقدان حاستيْ الذوق والشم.

وما زال الباحثون يجرون التجارب من أجل معرفة المزيد عنه.

فما الذي يعنيه “لسان كوفيد” الذي يصاحب الوباء العالمي في حالات قليلة؟

لسان كوفيد.. ما هو؟

أظهرت دراسة حديثة أجراها خبير علوم الأوبئة تيم سبكتور من “كيغنز كوليدج” في لندن أن بعض الأشخاص الذين عانوا من عدوى فيروس كوفيد 19 أو كورونا؛ واجهوا مشكلةً أطلقت عليها تسمية “لسان كوفيد”.

وفي هذه الحالة؛ لوحظ لدى المرضى ظهور علامات بيضاء غير اعتيادية على اللسان.

وأشار إلى هذا في تغريدة نشرها على حسابه على “تويتر”، وسرعان ما انتشر إثر هذا الوسم “كوفيد تونغ” أو “لسان كوفيد” في كل أنحاء العالم.

وكانت دراسات جلدية أخرى بيّنت ظهور المشكلة نفسها على بعض مناطق الجلد.

وفي هذا السياق؛ ذكر تقرير نشر في دورية “نايتشور دوت كوم” في العام 2020 أنه من الممكن أن تتكون في هذه الحالة بعض البثور في الفم أيضًا.

كذلك، تبيّن من خلال دراسة إسبانية نشرت نتائجها في دورية “جاما درماتولوجي” ظهور بقع حمراء صغيرة في مناطق عدة داخل الفم لدى ثلث المرضى الذين أصيبوا بمرض كوفيد 19، وذلك بعد مرور نحو 15 يومًا على ظهور الأعراض المعروفة، وكذلك شعر بعض هؤلاء بالانتفاخ في اللسان.

وأشار “سبكتور” في تغريدة لاحقة، إلى أن 20% ممن التقطوا العدوى أظهروا أعراضًا نادرةً، منها فقدان السمع والتهاب أصابع القدمين.

ونصح كل من يشعرون بالأعراض المعروفة أو النادرة ومنها “لسان كوفيد”، باتباع الحجر المنزلي فورًا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى