العالم

لبنان.. مشاعر حزن وغضب في الذكرى الأولى لانفجار بيروت

آلاف اللبنانيين؛ احتشدوا أمس بالقرب من مرفأ بيروت، لإحياء الذكرى السنوية الأولى للانفجار المروع، الذي أحدث دمارًا هائلاً بالمدينة، وخلّف أكثر من مئتي قتيل وآلاف الجرحى.

ورفع أقارب القتلى صور أحبائهم الذين راحوا ضحية الانفجار، وسط مشاعر حزن ممزوجة بالغضب من عدم تحقيق العدالة حتى الآن، ومحاسبة المسؤولين، رغم المطالبات الملحة من ذوي الضحايا، ومن المجتمع الدولي على حد سواء.

قوات الأمن اللبنانية؛ استخدمت مدافع المياه وأطلقت الغاز المسيل للدموع، باتجاه مجموعات تظاهرت أمام مبنى البرلمان اللبناني، فيما أعلن الصليب الأحمر عن إصابة ثمانية أشخاص بجراح.

وأشار مصدر أمني إلى أن شخصيْن أصيبا في شجار بين مؤيدي أحزاب متنافسة أثناء الاحتجاجات، وأطلق البعض الرصاص في الهواء.

كما أعلن الجيش اللبناني، توقيف عدد من الشباب أثناء توجههم للمشاركة، وبحوزتهم كميات من الأسلحة والذخائر.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يقود الضغوط الغربية من أجل الإصلاح في لبنان؛ جدّد خلال ترؤسه مؤتمرا لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 350 مليون دولار، مطالبة زعماء البلاد بإطلاع الشعب على الحقيقة، منتقدًا فشل النخبة الحاكمة في التعامل مع الأزمة الاقتصادية.

من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة على لسان المتحدث باسم الخارجية نيد برايس تقديم مئة مليون دولار لدعم الشعب اللبناني في محنته، مطالبة في الوقت ذاته السلطات اللبنانية بإنهاء التحقيق بسرعة في انفجار المرفأ كي تعرف الحقيقة وتتحقق العدالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى