العالم

لبنان في قلب الدوامة.. وفرنسا تعلن عن مؤتمر للمساعدات

يتواصل سقوط لبنان أكثر فأكثر في الهاوية بعد تنحي رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، بالتزامن مع استعداد فرنسا لاستضافة مؤتمر مساعدات، في الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت.

جاء خروج “الحريري” من المشهد، يوم الخميس، وسط تراجع مالي وصفه البنك الدولي بأنه من أسوأ السيناريوهات على كوكب الأرض منذ منتصف القرن التاسع عشر.

وتركت هذه الحالة البلاد بلا دفة حيث يواجه لبنان معدلات فقر مرتفعة وهبوطًا حادًا في العملة وتجدد الاحتجاجات في الشوارع ونقصًا في المواد الأساسية بما في ذلك الأدوية والوقود.

ورد في الصفحة الأولى لصحيفة النهار اللبنانية يوم الجمعة عنوان “لبنان نحو المزيد من الخطر”.

وقالت صحيفة “لوريان لوجور” اللبنانية اليومية الناطقة بالفرنسية: “مع خروج الحريري ، لا مفر من تفاقم الأزمة”.

وكشفت فرنسا، التي قادت الجهود الدولية لإخراج لبنان من الأزمة، اليوم الجمعة أنها ستستضيف مؤتمرا للمساعدات في الرابع من أغسطس المقبل.

ويأتي تنظيم هذا الحدث بدعم من الأمم المتحدة ، بالتزامن مع الذكرى الأولى لانفجار ميناء بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص وسوّى أجزاءًا من العاصمة بالأرض.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن المؤتمر يهدف إلى “تلبية احتياجات اللبنانيين الذين يتدهور وضعهم كل يوم”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى