العالم

لبنان تحبس أنفاس العالم.. وترقب لـ”حكومة جديدة”

في اليوم الـ40 للحراك الشعبي في لبنان، انتهت فيما يبدو مرحلة الأعصاب الباردة، لبعض التيارات السياسية، لتبدأ مرحلة جديدة شابهت بوادرها أمس نذر الحرب الأهلية، قبل أن يستطيع الجيش اللبناني الفصل بين تجمعين على تقاطع الشياح عين الرمانة. مستقدما تعزيزات إضافية إلى المنطقة، بعد حصول إشكال بين موالين لحزب الله ومؤيدين لرئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري جرى خلاله رمي عدد من قنابل المولوتوف.

بدأت المشادات إثر عرض فيديو قديم يتم فيه سب الأمين العام لحزب الله، ليتخذ أنصاره الحادثة ذريعة لإشعال نار كادت تتحول إلى حرب، وحدث ذلك بعد ساعات من تأكيد الحريري بصورة قطعية، أنه لا يريد أن يتولى رئاسة حكومة جديدة ملقيا بهذا العبء على خصومه ومن بينهم جماعة حزب الله المدعومة من إيران لإخراج البلاد من أزمتها، وقد تركز خلاف الحريري مع حزب الله وأنصاره حول شكل الحكومة القادمة، ففي الوقت الذي يريدها الحريري حكومة تكنوقراط، يريد الطرف الآخر أن تضم تكنوقراط وساسة في الوقت ذاته.

ومن المنتظر أن يجري الرئيس ميشال عون، الخميس أو الجمعة، مشاورات مع أعضاء مجلس النواب لاختيار مرشح لرئاسة الحكومة. ومن يتمتع بأكبر تأييد سيكون المكلف بالمهمة. وقد رجحت مصادر ألا تكون الحكومة الجديدة من “لون واحد”، وقد أعرب زعيم الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط عن أمله في التوصل إلى اختيار رئيس وزراء جديد قادر على إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية الراهنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى