العالم

كيم جونغ أون يستعد لـ”هزّ العالم”.. وترامب

218TV|خاص

منذ ساعات الصباح الباكر اليوم الأحد لا يزال “اجتماع سري” للحزب الحاكم في كوريا الشمالية ينعقد برئاسة الرئيس كيم جونغ أون، في حين ترصد أجهزة الاستشعار السياسية والعسكرية حول العالم “حدثا فريدا” قد يُقْدِم عليه كيم جونغ أون في الفترة الممتدة بين نهاية الاجتماع الذي لم ينته حتى لحظة إعداد هذا التقرير، وبين اليوم الأول من العام الجديد وسط توقعات دولية بأن بيونغ يانغ تنوي تقديم “هدية صاروخية” للعالم في الساعات الأولى من العام الجديد.

ولا تستبعد مراكز الرصد العالمية بأن تجري بيونغ يانغ تجربة صاروخية عابرة للقارات في أول تجربة من نوعها منذ اللقاء التاريخي الذي جمع كيم جونغ أون بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في أول قمة بينهما في سنغافورة في شهر يونيو من عام 2018، وهي القمة التي تعهد بها كيم جونغ أون بوقف أي تجارب صاروخية، وإفساح المجال أمام مفاوضات أميركية كورية شمالية قد تنهي البرنامج النووي لبيونغ يانغ مقابل رفع الحصار الاقتصادي عن كوريا الشمالية.

ووفق نص الخبر الذي وزعته الوكالة الرسمية للأنباء في كوريا الشمالية، فإن كيم جونغ أون سيرأس اجتماعا رسميا لكبار قيادات الحزب السياسيين والعسكريين، فيما كان لافتا أن ينص الخبر على أن “الزعيم” سيناقش ما قالت إنه “تعزيز الدفاعات والقدرات العسكرية للبلاد”، دون أن يكون معروفا ما إذا كان كيم جونغ سيأمر قادته العسكريين بتنفيذ تجربة صاروخية في غضون الأيام القليلة المقبلة، قال ترامب إنه يأمل ألا تُقْدِم عليها كوريا الشمالية.

وتتخوف إدارة ترامب من “هزة عالمية” من جانب كوريا الشمالية، من شأنها أن تهزّ ترامب نفسه، الذي سيكون محاطا بغضب الرأي العام الأميركي الذي سيسأله في مواقيت سياسية داخلية حساسة عن الفائدة من عقد ثلاث قمم مع كيم جونغ أون الأولى في سنغافورة والثانية في مدينة هانوي الفيتنامية، قبل أن يتوجه ترامب إلى أرض محايدة بين الكوريتين خاطيا بعض الخطوات داخل حدود كوريا الشمالية في أول زيارة من نوعها لرئيس أميركي إلى الدولة التي يصفها الأميركيون منذ عقود ب”المارقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى