العالماهم الاخبار

كيم جونغ أون إلى البيت الأبيض.. في سابقة تاريخية

218TV|خاص

استمر رئيس الولايات المتحدة الأميركية في “تكسير الخطوط الحمر” الأميركية، حينما سار اليوم الأحد نحو عشرين خطوة داخل كوريا الشمالية للقاء رئيسها كيم جونغ أون، الذي هدد ترامب مرارا أثناء حملته الانتخابية بتدمير بلاده، واغتياله وإنهاء نظام حكمه “المعزول والمعقد”، إذ أصبح ترامب أول رئيس للولايات المتحدة الأميركية يقوم بزيارة كوريا الشمالية، فاتحا أمام كيم جونغ أون الذي صُمّمت أفلام أميركية تحاكي قتله أو اغتياله أبواب البيت الأبيض في مشهد تاريخي، وغير مسبوق، وسط إحراج سياسي بالغ لترامب في الداخل الأميركي الذي يسأل الرئيس عن خططه فيما لو أقدم كيم جونغ أون على تجربة صواريخ نووية في أي وقت بعد أن حصل على قوة سياسية هائلة بإجبار ترامب على زيارته على “أرض محرمة” على الأميركيين منذ عقود.

وأظهر ترامب حفاوة بالغة بزيارته إلى الأراضي الكورية الشمالية، وشرح تفاصيل لقائه كيم جونغ أون، إذ قال إنه سأل كيم جونغ أون إذا ما كان بوسعه الدخول إلى أراضي بلاده، لافتا إلى أن كيم جونغ أون قال له إن هذا “شرف”، مؤكدا أنه وجه الدعوة لكيم جونغ أون زيارة الولايات المتحدة الأميركية، وعقد قمة في البيت الأبيض، لكن واشنطن وبيونغ يانغ لم تُحددا موعدا لهذه الزيارة، التي يُشكك بها كثيرون قبل أن يتفق البلدين على شكل اتفاق سياسي واقتصادي يشمل وضع حدود للبرنامج النووي لكوريا الشمالية.

وفي عام واحد التقى ترامب مع كيم جونغ للمرة الثالثة خلال عام واحد، إذ التأمت أول قمة بينهما في شهر يونيو من العام الماضي في العاصمة السنغافورية، قبل أن يلتقيا في شهر فبراير الماضي في العاصمة الفيتنامية هانوي، لكن لوحظ أن الزعيم الكوري الشمالي كان يتعمد بعد عقد لقاءات مع ترامب بإجراء تجارب صاروخية قادرة على حمل رؤوس نووية، وعابرة للقارات، وقادرة على إصابة أهداف داخل حدود الولايات المتحدة الأميركية، وهو أمر أكدته تقارير استخبارية أميركية قالت إن بيونغ يانغ أجرت التجارب الصاروخية فعلا بعد قمم ترامب وكيم جونغ أون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى