أخبار ليبيااهم الاخبار

كيف تفاعل الـ”Social media” الليبي مع مقابلة البراني اشكال؟

ما إن بثّت قناة 218 الحلقة “الاستثنائية” مع اللواء البراني اشكال، آمر كتيبة امحمد المقريف، والتي كانت بعنوان “شهادة البراني”، حتى اشتعلت صفحات التواصل الاجتماعي الليبية بردود أفعال متعددة ومختلفة.
أهمية الضيف وما يحمله من معلومات يكشف عنها لأول مرة في ظهور إعلامي، كما أن الليبيين يرونه “الصندوق الأسود” لليلة سقوط “طرابلس القذافي”. حوّلت الـ”Social media” الليبي لساحة نقاش وتفاعل بين مؤيد للرجل أو معارض لهُ، وآخر بقي متحفظّا على ما ورد.

الدكتور فرج دردور كان له إدارج على صفحته الشخصية، بعد الحلقة، وصف فيه البراني اشكال أنه كان متزنا، وأن ليبيا بحاجة إلى رجل مثله.

أما عبدالعظيم البشتي فقد كان له رأي مخالف لخّصه في إعادة نشر تدوينة دردور، وعلّق تحتها: “سي (البراني اشكال) طلع فيه الصفات هذه كلها !!؟ ، ويتحلّى بالعبقرية هذه كلها !! ..

أما الصحفي فيصل الهمالي فقد كتب على صفحته الشخصية، أن ظهور البراني كان موفّقا، وأضاف أنه يجب أن يكون الانتماء للوطن لا الأشخاص.

وحول الملف العسكري والسياسي الراهن، كتب حسين ونيس متعجّبا من كون اشكال لم يتكلم عن المؤسسة العسكرية، خاصة أنه عسكري قديم، ولا حتى الحديث عن خليفة حفتر.

المكالمة الأخيرة التي أجراها معمر القذافي “القائد العام” مع آمر كتيبة امحمد المقريف، والقرار المصيري الذي اتخذه اشكال في العشرين من أغسطس 2011 في طرابلس، لفت علي سليماني، الذي أعاد على صفحته ما قاله البراني إشكال حول المكالمة.


ومع نهاية الحلقة الخاصة، التي كانت مغايرة، وبعيدة تمامًا عن نمط المقابلات الخاصة والمعتادة، كانت كلمات اشكال تحمل مغزىً في داخلها، حين ربط اسمه بالواقع الذي يعيشه، واختزاله في كلمة واحدة ” البراني” الذي عاش بعيدا عن أهله ومدينته، وحاول فيها أن يقول لليبيين إن الوطن هو الرابح الأكبر لا رموزه العسكرية وغيرها.
وهذا ما اختصره سعيد اليمني على صفحته، حين كتب: البراني اشكال .
“كلام في منتهى الشفافية .
وختمتها ختام مسك ”


وتساءلت بعض رواد الـ”Social media” عن مغزى خروج “الرجل الهادئ” عن صمته وتحديدا على قناة 218، في هذا الوقت، وحاولت التكّهن بإمكانية أن يلعب البراني اشكال دورا في اللعبة السياسية، لما لهُ من خبرة عكسرية واجتماعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى