العالم

كوريا الشمالية تُثير المخاوف بصاروخين مجهولين

تستمر كوريا الشمالية في خطواتها الاستفزازية سواء للجارة الجنوبية أو للولايات المتحدة الأميركية، عبر استمرارها في إجراء اختبارات على قدراتها الصاروخية، ما يثير تساؤلات حول جدوى المباحثات التي تجريها بين حين وآخر معهما.

مقذوفان جديدان أطلقتهما كوريا الشمالية إلى البحر، رأت فيهما الجارة كوريا الجنوبية اختبارا لقدرات نوع جديد من الصواريخ قصيرة المدى تطوره بيونغ يانغ، بحسب بيان أصدره مكتب الرئاسة في سول، وأضاف فيه أن رئيس مكتب الأمن القومي الكوري الجنوبي ووزير الدفاع ورئيس وكالة المخابرات عقدوا مؤتمرا عبر الفيديو لبحث تداعيات خطوة الجارة الشمالية.

عملية الإطلاق هذه تأتي بعد ساعات من إبداء الرئيس الأميركي دونالد ترامب سعادته أمام مجموعة من الصحفيين في البيت الأبيض، بتلقيه رسالة وصفها بالجميلة جدا، من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مضيفا أنه قد يعقد معه اجتماعا آخر، دون ذكر موعد لهذا الاجتماع، وكان الزعيمان قد اجتمعا ثلاث مرات منذ أواخر العام الماضي، آخرها في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، واتفقا حينها على إحياء المفاوضات المتعثرة بينهما.

وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعرب من جهته عن أمله باستئناف المحادثات بين بلده وكوريا الشمالية، مضيفا أن الجانب الأمريكي يخطط للبدء بمفاوضات في غضون بضعة أسابيع. بينما ناقش وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر في أولى جولاته الخارجية منذ تعيينه، مع رئيس كوريا الجنوبية موجن جيه-إن في سول مجموعة من التحديات تتعلق بتكلفة القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية، التي قال ترامب إن سول وافقت على أن تدفع أموالا أكبر بكثير” لتحمل عبء تكلفتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى