اهم الاخباركتَـــــاب الموقع

كلام الليل مدهون بزبدة

رمضان كرنفوده

أصبح المشهد السياسي الليبي غير واضح المعالم ربما نصفه بالمثل الشعبي الليبي الذي يقول كلام الليل مدهون بالزبدة من خلال تقلب المشهد السياسي فى الليل و النهار و انطلاق ديربي الصراع على السلطة من خلال حماسة أطراف حوار الاتفاق السياسي ورغبتهم إلى العودة إلى أروقة فنادق تونس قالاصو و رامادا من أجل تعديل الاتفاق السياسي و اخد كل جهوية و منطقة و إقليم و قبيلة الحصه من كعكة المجلس الرئاسي و الحكومة المنتظرة.

خروج قادة الأحزاب السياسية من جديد على الساحة و كانوا دائما سابقين فى تقديم مبادرات إلى البعثة الأممية فى ليبيا و تبرير أخفاقهم فى الحل السياسي و الأزمة الليبية خلال فترة المؤتمر الوطني العام و دهب بعض المحللين أن المشهد أصبح فى إعادة تدوير لنفس المراحل السابقة ولكن هذة المرة بأشكال مختلفة و هناك من يريد القفز من السفينة و يلوح للشعب بقارب نجاة له. .

كثر الحديث عن الانتخابات و التي لم يعلن عنها بعد و ما هى هذة الانتخابات مع ترحيب الرؤس الثلاثة النواب و الدولة و الرئاسي بالانتخابات مع جدال و تعطيل لمشروع الدستور الذي تم وضعه إنجازه من هيئة الدستور حتى وصل إلى المحكمة العليا

.

لكن يبدؤ أن الرياح السياسية تأتي بما لا تشتهي الأزمة الليبية خروج مطالبات بجولة جديدة للحوار السياسي الذي تعثر و يتعثر من أطراف الحوار أنفسهم منذ الإعلان عنه فى الصخيرات والتعثر أعطى ملامح انه لا توجد ثقة بين المتحاورين وبعضهم قبل تطبيق الاتفاق والذي يطالب بحصته فى كعكة لم تدخل الفرن و مازالت مكوناتها لم يتم عجنها بعد. ..

و نسج داعمي السراج قصيدة الغزل السياسي له وأصبحت له له جمهور سياسي من النواب بسبب مصالح الخاصة و الجهوية و المناطقية ربما نصفها إلى كتلة السراج مع دعم دولي يحضى به

المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا الدكتور غسان سلامة تشعبت عليه تركة ملفات الأزمة الليبية ولم يجد أرضية تركها له من كان قبلة رغم المبادرة التي قدمها لحل الأزمة السياسية الليبية من عدة بنود و يبقى الاتفاق السياسي الليبي هو المرجعية الأساسية للخروج من الأزمة رغم العراقيل من الأطراف التي وقعت عليه..

.

شبح داعش الذي أصبح يخاف منه الليبيون و يقلق العالم رغم كل مرة يقال انهم قضوا عليه و هزموه لكن يخرج كل مرة من جديد و يستعرض عضلاته أمام الملاء و بدعم من تقارير عالمية أن داعش لا يزال فى ليبيا..

خيام قرارة القطف أعطت مؤشر خطير جدا أن المصالحة الوطنية تتعثر فى طريقها و هناك مطبات والتي كانت عودة أهل تاورغاء أمل و رمز المصالحة الوطنية ربما هى طريق حل كل مشاكل ليبيا الاجتماعية

التقارير الأممية والتي أكدت على الفساد و التلاعب فى المال العام الليبي ربما طالت حتى المجمد فى الخارج بشهادة غسان سلامة الذي أكد أنه تجاوز مرحلة الفساد حتى وصل إلى النهب إلى ملف انتهاك حقوق الإنسان الذي أصبح شبه يومي يتعرض فيها المواطن الليبي إلى الخطف أو القتل

الذي افزع الكثير من الليبين هى التقارير الأممية والتي أكدت على عدم وجود انفراج فى الأزمة الليبية قريبا و أن المشهد الليبي مربك و معقد مع تأكيدات أطراف ليبية أن المجتمع الدولي هو من يطيل بحل الأزمة الليبية و ليست لدية نيه صادقة بذلك من خلال دعمه لبعض الأطراف الليبية….

والسؤالات يطرح نفسه هل الأشهر الثامنية الباقية من 2018 هى كفيلة بحل الأزمة الليبية من مجلس رئاسي و حكومة و انتخابات وتحسم اللعبة الديمقراطية في المعلب الليبي وتكون النتيجة مرضية للجمهور الليبي. ..

خيام قرارة القطف أعطت مؤشر خطير جدا أن المصالحة الوطنية تتعثر فى طريقها و هناك مطبات والتي كانت عودة أهل تاورغاء أمل و رمز المصالحة الوطنية ربما هى طريق حل كل مشاكل ليبيا الاجتماعية

التقارير الأممية والتي أكدت على الفساد و التلاعب فى المال العام الليبي ربما طالت حتى المجمد فى الخارج بشهادة غسان سلامة الذي أكد أنه تجاوز مرحلة الفساد حتى وصل إلى النهب إلى ملف انتهاك حقوق الإنسان الذي أصبح شبه يومي يتعرض فيها المواطن الليبي إلى الخطف أو القتل

الذي افزع الكثير من الليبين هى التقارير الأممية والتي أكدت على عدم وجود انفراج فى الأزمة الليبية قريبا و أن المشهد الليبي مربك و معقد مع تأكيدات أطراف ليبية أن المجتمع الدولي هو من يطيل بحل الأزمة الليبية و ليست لدية نيه صادقة بذلك من خلال دعمه لبعض الأطراف الليبية….

والسوال الذي يطرح نفسه هل الأشهر الثامنية الباقية من 2018 هى كفيلة بحل الأزمة الليبية من مجلس رئاسي و حكومة و انتخابات وتحسم اللعبة الديمقراطية في المعلب الليبي وتكون النتيجة مرضية للجمهور الليبي. ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى