“كلاسيكو الأرض الحاسم”.. آمال وترقب لقمة الليغا
تقرير| 218
آمال ومخاوف كثيرة كانت تحوم حول الأسبوع الذي يعيشه ريال مدريد سواء في دوري أبطال أوروبا أو الليغا.
ليفربول ذهابا وإيابا وبينهما الكلاسيكو الذي سيحدد شكل موسم الميرينغي وكل هذا وسط غيابات كثيرة تضرب الخط الخلفي لتشكيلة زيدان بداية من القائد سيرجيو راموس وداني كارفاخال إضافة لابتعاد رافائيل فاران إجباريا بسبب كورونا وإيدين هازارد الذي رغم خوضه التدريبات في الفترة الأخيرة، إلا أنه ليس جاهزا بشكل كامل ليدخل في حسابات الكلاسيكو الحاسم .
الريال ورغم الغيابات المتلاحقة وجد مفتاح عبور الامتحان الأول بفوزه على ليفربول قبل أيام ووضع قدما في نصف نهائي أبطال أوروبا، فهل لهذا الانتصار انعكاس إيجابي قبل الكلاسيكو؟
زيدان الذي يعتمد على ثلاثي خط الوسط “مودريتش، كروس، وكاسيميرو” إضافة إلى هداف الفريق كريم بنزيما في غالبية المباريات الأخيرة للفريق سيعتمد على فينيسيوس جونيوز الذي سجل ثنائية وسلطت عليه الأضواء قبل موعد الكلاسيكو .
في الجهة الأخرى عمل موسم بأكمله ينتظر برشلونة في موقعة الكلاسيكو، أداء وانتصارات متتالية تعكس عودة الفريق القوية إلى المنافسة على صراع لقب الموسم مع غريمه ريال مدريد وأتلتيكو مدريد المتصدر.
ثقة انتصارات الفريق التسع الأخيرة، واستقرار إداري غائب منذ سنوات قد يسهل على فريق المدرب كومان الوضعية أمام ريال مدريد إضافة إلى عودة جيرارد بيكيه وسيرجيو روبيرتو من الإصابة.
نجم الفريق وهداف الكلاسيكو التاريخي ليونيل ميسي سيعادل رقم سيرجيو راموس كأكثر اللاعبين مشاركة في تاريخ القمة الأزلية، ولأنها قمة مختلفة سيحاول صاحب الرقم عشرة زيارة شباك الميرينغي لأول مرة منذ عام ألفين وثمانية عشر ومواصلة كتابة رقم جديد.
هي أكبر من مجرد ثلاث نقاط فقط لقيمتها في وضع ترتيب الفريق الكاتالوني ولدورها المعنوي قبل نهائي كأس الملك أمام بلباو، كلاسيكو الموسم الحالي قد يكون الحاسم لتحديد هوية المتوج بلقب الليغا.
