كرم زوارة يستضيف المسافرين في رمضان

عادة سنوية لأهل زوارة لم تمنعها الظروف ولا الأزمات، فيبادر الأهالي بتجهيز مائدة رمضانية للضيوف العابرين على الطريق والمسافرين، يرتادها بعض المقيمين أيضاً.

في شرق المدينة، تقع الصالة المخصصة لهذه المائدة المنتظمة، وبالتحديد على الطريق الساحلي الرابط بين العاصمة ومنفذ راس جدير.

يقوم الفطور على جهد تطوعي من سواعد أبناء المدينة، الذين يقومون بالخدمة وأعمال التنظيف والتجهيز والإشراف ومناولة الوجبات، لتصل المجموعات إلى 36 مجموعة.

ويقدم هؤلاء المتطوعون الوجبات إلى الضيوف في سياراتهم إن أصروا على مواصلة الطريق، وعدم زيارة الصالة المخصصة لهم.

ويفتح المتطوعون الباب للعائلات المارة أيضاً، في الصالة التي جهزوها بكامل مرافقها، في صورة متكاملة من كرم ليبي أصيل.