أخبار ليبيااهم الاخبار

كتاب وسياسيون يكشفون خفايا حرب النفط

تنوعت رؤى الكتاب والنشطاء الليبيين حول نتائج وخفايا حرب الجضران في الهلال النفطي، التي قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط إنها تعطل قرابة 400 ألف برميل، فضلا عن مئات الآلاف من براميل النفط التي احترقت في خزاناتها أثناء الحرب.

مندوب ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة عبد الرحمن شلقم في سؤال طرحه “الهلال النفطي، حرب من؟” قال إن الهلال النفطي “دخل أو أدخل في معركة نفطية بدأت”، مبيناً أن العقوبات الأميركية المحتملة ضد إيران، ستخفض صادراتها النفطية إلى “نصف مليون برميل في اليوم”.

ويبين شلقم أن هناك تفاهماً في أوبك بإعطاء ليبيا أسبقية تعويض فقد إيران، لكن “مضاربين” كما يصفهم وجدوا بنادق “للإيجار”. وأبدى استغرابه من تحرك مجموعات الجضران دون رؤيتها من قبل “العيون الكبيرة” التي تتحرك في الفضاء على مدار الساعة، مضيفاً أن “المغامرات التي تحركها الأصابع الدموية المالية ستتوالى”.

في المقابل أطلق مؤسس سوق الأوراق المالية سليمان الشحومي أجراس الإنذار من حرب الهلال النفطي، قائلاً إن ما يحدث “كارثة بيئية واقتصادية وأخلاقية”.

وقال الشحومي إن استمرار هذه الحرب سيوقف أي إصلاحات اقتصادية اتفقت عليها حكومة الوفاق والبنك المركزي، وسيؤجل أي حلول سياسية واقتصادية تنهي الأزمة الليبية، داعيا لتوحد الجميع ضد هذه التصرفات، ومحذراً من عواقب وخيمة إن لم يحدث ذلك.

من جهته اتهم الكاتب رمضان كرنفودة أطرافاً إقليمية بدعم عملية الهلال النفطي، قائلاً إن الدول التي تملك طائرات بدون طيار تحوم في ليبيا “ليلاً ونهاراً”.

وأوضح كرنفودة حديثه أكثر عندما قال إن الأيادي الإيطالية ليست بعيدة عما يحدث في ليبيا، وأن هناك عمليات “استخباراتية بحتة” لنسف نتائج لقاء باريس، وزج الجيش في حرب استنزاف بعد انتصارات درنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى